أحمد حاتم/ الأناضول أظهرت بيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، أن الاقتصاد العالمي سينمو خلال 2021 بأسرع وتيرة منذ 50 عاما بمعدل 5.3 بالمئة، ولكنه سيكون غير متوازن حول العالم. وذكر "أونكتاد" في تقرير، الأربعاء، أن الاقتصاد العالمي سجل انكماشا بنسبة 3.5 بالمئة في 2020، بضغط تداعيات فيروس كورونا، فيما يسجل نموا بنسبة 3.6 بالمئة في 2022. وأفاد التقرير أن التعافي الاقتصادي المتوقع، يأتي بفضل استمرار تأثيرات الحزم التحفيزية التي بدأت في 2020، إضافة إلى تسريع وتيرة توزيع اللقاحات. وأشار أن الانتعاش سيكون غير متكافئ على المستوى الجغرافي والقطاعي حول العالم، "ففي الاقتصادات المتقدمة شهدت الطبقة الريعية انفجارا في الثروة، بينما يعاني أصحاب الدخل المنخفض". بينما ما زالت تفتقر البلدان النامية إلى الاستقلالية النقدية والحصول على اللقاحات، مما يعيق نمو العديد من الاقتصادات النامية. وذكر التقرير، أن التأخر في عمليات التطعيم يكلف الاقتصاد العالمي 2.3 تريليون دولار بحلول 2025، وستتحمل البلدان الناشئة الجزء الأكبر من هذه التكلفة. وتأثر الاقتصاد العالمي بشدة اعتبارا من الربع الأول 2020، مع انتشار الفيروس وغلق غالبية المرافق الحيوية، قبل استئناف أنشطتها تدريجيا بالربع الأخير 2020. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :