السودان يطالب بتغيير المنهجية غير الفاعلة في مفاوضات سد النهضة

  • 9/16/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن تقديرها للدور الذي يضطلع به رئيس الكونغو فليكس تشسيكيدي فى إيجاد حل للنزاع القائم بشأن بسد النهضة. وأوضحت المهدي، خلال تصريحات لها خلال اجتماع مع وزير خارجية جمهورية الكنغو الديمقراطية كريستوف لتوندولا والوفد المرافق له للخرطوم اليوم الأربعاء، أن السودان يشارك بحسن نيه في جولات التفاوض بهدف الوصول الى إتفاق يحفظ مصالح الدول المتشاطئة ودولة المنبع على حد سواء . وأضافت أن السودان يجدد دعوته لقبول عملية الوساطة المعزّزة بقيادة الإتحاد الأفريقي لمساعدة الأطراف في الوصول لإتفاق مرضٍ لأطراف العملية التفاوضية الثلاث . وأشارت إلى أن السودان يتطلع إلى أن تستأنف الأطراف العملية التفاوضية تحت قيادة الإتحاد الأفريقي فى أقرب الآجال، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة أن يتم تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض الماضية. وأكملت أن أطراف الأزمة مطالبة بمستوي عال من الإرادة السياسية فى إطار من المسؤولية والجدية للوصول الى إتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة . وشددت على أن مواصلة إثيوبيا لعملية ملء السد دون إتفاق يمثل تعنتاً من جانبها لا يليق بدولة تحترم سيادة جيرانها وتحافظ على مصالحهم، كما وأن مواصلة الملء دون إتفاق يمثل تهديداً مباشراً لمصالح السودان . وأشارت إلى أن الروابط بين السودان والكنغو تنطلق من واقع العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين، ودور السودان الإيجابى في إطار منظمة البحيرات العظمى التي تضم البلدين . من جانبه قال وزير خارجية جمهورية الكنغو الديمقراطية كريستوف لتوندولا، إن الرئيس تشسكيدي رئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية ، عازم على مواصلة مجهوداته لإيجاد حل لأزمة سد النهضة، تحقيقاً لشعار الإتحاد الأفريقي حلول إفريقية للمشاكل الأفريقية. وأوضح أن جولته فى الدول الثلاث في إطار التشاور وتلمس المواقف مواصلة للمفاوضات التي عقدت في ابريل الماضي في كينشاسا. وفي سياق متصل سلم الوزير الكونغولي وثيقة اعدها فريق خبراء مشترك من الرئاسة الكونغولية ومفوضية الاتحاد الافريقي تتضمن تلخيصا للنقاط المتفق حولها بين الدول الثلاث والنقاط التي ما تزال خلافية اسوة باثيوبيا ومصر وذلك بغرض دراستها والرد عليها بارائهم ومواقفهم حتى يقوم الخبراء بدراستها والعمل على محاولة تقريب المواقف وصولا لاتفاق يرضي جميع الاطراف .

مشاركة :