حين عرفتُ جلال الآفاق بين الشمال والنأي الذي هام بالجنوب ووجوده القابع في المُحال لملمتُ وجوه الذين عرفتهم ورافقتهم وقابلتُ فيهم متانة الروح عندما عرف عمري تواريخ اشكالهم ورؤاهم، أيقنتُ سرّ ضًوضاء الحياة معهم وألزمتُ نفسي بلقاءات التضحية وهدر الوقت حين وجدتُ أنّ مصائرنا باتت تشيخ ونواصينا ارتقتْ سلّم الضراعة تستغيث بالوجود المتبقّي دون مقابل وبالحظوظ…
مشاركة :