الإمارات يتجاوز إحباط «الشرقية» بفوز مثير في الغربية

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ضرب فريق الإمارات عدة عصافير بفوز واحد مستحق، على حساب فريق الظفرة 3- 2، ليتجرع الأخير الهزيمة الرابعة من دون أن يعرف طعم الفوز حتى الآن، ليبقى برصيد نقطتين في المركز الثالث عشر قبل الأخير، في حين تقدم الصقور إلى المركز التاسع برصيد 7 نقاط، ولهم مباراة مؤجلة مع الأهلي. وعاد الإمارات من المنطقة الغربية بفوز مثير بعدما عرف الإحباط في الجولة الماضية في المنطقة الشرقية عندما سقط في معقله برأس الخيمة أمام بني ياس صفر- 3، كهزيمة غير متوقعة له. أما الظفرة فدخل اللقاء بروح التفاؤل ورغبة الفوز بنقاط المباراة بعد تحسن عروضه في الفترة الأخيرة، لكن رياح الغربية جاءت بما لا تشتهى سفن الفرسان ليعود صقور الإمارات الخيماوي بثلاث نقاط غالية بالفوز الثاني لهم هذا الموسم. وشهدت المباراة عدة أحداث مهمة منها طرد أحمد الشاجي حارس الإمارات، وحلول المهاجم محمد مال الله مكانه لاستنفاد التبديلات، فما كان من الأخير إلّا أن تألق وأبعد كرة ظفراوية بطريقة لا يتقنها إلاّ حراس المرمى الكبار. عقب المباراة تحدث البرازيلي كاميلي مدرب فريق الإمارات الخيماوي بنشوة الفوز الثمين الذي تحقق، مؤكداً أن الانتصار على الظفرة يمثل 6 نقاط في صراع الابتعاد من منطقة الخطر التي تعني الهبوط لدوري المظاليم، لذلك كانت الحسابات دقيقة للغاية، والتي استشعرها اللاعبون كافة، ما مكن صقور الإمارات من التحليق فرحاً بعد تحقيق الفوز الصعب على خصم عنيد، بعد مباراة كبيرة وقوية مفتوحة من الفريقين برغبه الفوز من خلال الجهد الهجومي الذي ظهر، والذي أتقنه لاعبو فريق الإمارات. وأكد أن المباراة أمام أصحاب الأرض كانت قوية واستمتع بها الجميع، معتبراً أن فريق الإمارات استحق الفوز بفضل جهد رجاله الذين كانوا بحجم التحدي. واعتبر كاميلي أن فريقه نجح في المحافظة على فوزه خاصة في اللحظات الأخيرة الصعبة في الجزء الأخير من المباراة بعد طرد حارس المرمى أحمد الشاجي في الزمن الضائع، بعدما استنفد الفريق تغييراته، ما اضطره لإشراك المهاجم محمد مال الله كحارس للمرمى، والذي تألق وأجاد مهاجماً وحارساً للمرمى منقذاً مرماه من هدف التعادل، ليكسب الفريق حارساً جيداً للطوارئ، فاستحق الإشادة بعدما حمله زملاؤه على أكتافهم عقب المباراة اعترافاً بنجوميته وتألقه ومساهمته في خروج الفريق فائزاً بنقاط المباراة الثلاث، والتي تعتبر 6 نقاط في صراع الهروب من القاع. وذكر كاميلي حفلت المباراة بكافة أنواع الإثارة الكروية والتي شهدت تسجيل 5 أهداف وضياع العديد من الفرص من الفريقين، وإهدار ركلة الجزاء من أصحاب الأرض وظهور البطاقات الملونة، كما شهدت تطوع أفضل لاعبي الفريق الخيماوي للعب كحارس للمرمى ليتألق ويجيد اللعب في هذا المركز.وكشف لقد ترك اللاعب الكولومبي جوردون ويلمار الذي لم يشارك، فراغاً واضحاً بالرغم من اشتراك 3 محترفين أجانب لأول مرة في مباراة واحدة، إلّا أن تألق اللاعبين المواطنين من مباراة لأخرى لم يشعرنا بغيابه بالرغم من حاجة الفريق لجهوده كمهاجم متميز في ظل الظروف الصعبة التي تواجه الفريق بشأن اللاعبين الأجانب. وقال: هولمان شارك لأول مرة مع الفريق بسبب الإصابات التي أبعدته منذ بداية الموسم، آملاً أن يعود جورودن لصفوف الفريق لتكتمل صفوفه. وتابع ضاحكاً: أما استمرار اللاعب محمد مال الله كحارس مرمى فأتمنى ألّا تتكرر تلك التجربة الصعبة على الجهاز الفني والتي نجح فيها مال الله بامتياز تام. وقال باولو كاميلي: كشفت بداية الموسم الكروي عن فارق كبير بين فرق المقدمة التي تتمثل في فرق العين، والنصر، وبني ياس، والأهلي والوصل والشباب والجزيرة والوحدة، وقد اقترب فريق الإمارات من هؤلاء حيث تمتلك فرق المقدمة قدرات فنية عالية تبعدها عن خطر الهبوط، إلّا أن ذلك غير كافٍ، ما يتطلب مضاعفة الجهد خلال الجولات المقبلة للابتعاد نهائياً عن منطقة التهديد التي تضم بقية الأندية، لذلك فإن مبارياتها معاً تساوي 6 نقاط. وأشار إلى أن فريق الإمارات نجح في حصد أكثر نقاطه خارج ملعبه هذا الموسم، كما حدث في الموسم الماضي. أحمد الشاجي:مركزي في خطر قال حارس مرمى فريق الإمارات أحمد الشاجي إنه استحق بطاقة الإنذار الأول لتأخير اللعب في الجزء الأخير من المباراة، إلا أنه لا يستحق البطاقة الحمراء التي استعجل الحكم في استخراجها وكان وقتها يتحدث مع زملاء في خط الظهر، وليس مع الحكم، مشيداً بزميله الحارس البديل المهاجم محمد مال الله، مازحاً بأن مكانه كحارس في صفوف الفريق أصبح في خطر بوجود حارس احتياطي متألق. مال الله: تجربتي حارسا للمرمى رائعة تمنى محمد مال الله لاعب فريق الإمارات ان لاتتكرر تجربة حراسة مرمى فريقه بعدما أقدم على ذلك بسبب طرد زميله الحارس أحمد الشاجي. ونجح مال الله في حماية مرمى فريقه والعودة بالنقاط الثلاث في الزمن بدل الضائع من عمر المباراة، مشيراً بان العودة من الغربية بالفوز يساوي 6 نقاط، وهي تصبح مضاعفة في ظروف مثل هذه المباراة التي أكملها الفريق الإماراتي ناقصاً. أحمد إبراهيم: عدم التركيز أفقدنا الثلاث نقاط قال مدافع فريق الظفرة العراقي أحمد إبراهيم: بلا شك نشعر بالحزن للخسارة التي جاءت بسبب عدم التركيز التي أفقدت الفريق نقاط المباراة، ويتحمل الجميع مسؤولية ذلك بعد أن جاء الشوط الأول متكافئاً، وقد أضعنا ركلة الجزاء ولم نستثمر طرد حارس فريق الإمارات الأساسي، بعكس فريق الإمارات الذي وفق في استثمار أخطاء فريقنا ليعود بأغلى النقاط التي عمل من أجلها. اجتماع طارئ لإدارة الظفرة مع اللاعبين لوران: 3 أخطاء وضعتنا في دائرة الخطر تعقد إدارة نادي الظفرة اجتماعاً طارئاً خلال اليومين المقبلين مع لاعبي الفريق الأول وجهازه الفني بهدف حث فرسان الغربية لتجاوز الظروف الصعبة التي رافقت مشوار الفريق هذا الموسم حيث لم يحقق الفوز حتى الآن ودخل منطقةالخطر مع توقف رصيده في المركز قبل الأخير عند نقطتين. وقال مدرب الظفرة الفرنسي لوران بانيد بصراحة أشعر بإحباط شديد لضياع كل الجهود التي بذلناها في سبيل تحقيق الفوز الأول على حساب فريق الإمارات الخيماوي في أرضنا ووسط جماهيرنا بسبب 3 أخطاء دفاعية نسفت جهود الفريق طوال الفترة الماضية، بجانب إهدار العديد من الفرص السهلة التي كلفت الفريق أغلى النقاط، بجانب ضياع ضربة الجزاء من كابتن الفريق ماكيت ديوب لسوء طالعه للمرة الثانية بنفس الملعب وبنفس المرمى. وتابع منذ بداية الموسم ونحن نوزع الهدايا للمنافسين، ودفعنا ثمن ذلك التواجد في منطقة الخطر ومؤخرة الترتيب بسبب عدم التركيز خلال مجريات المباراة وعموما ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وعلينا عدم الاستسلام وسنعالج السلبيات وسنتجاوز هذا الوضع الصعب ويجب علينا التركيز في المواجهات القادمة بهدف انتشال الفريق من هذه الحالة التي يمر بها والتي وضعته في المركز الثالث عشر قبل الأخير في روليت دوري الخليج العربي. وأكد بانيد أن أمورنا أصبحت معقدة بسبب هذه النتائج وهذا لا يعني الاستسلام أو أن يدب اليأس في نفوسنا. ودافع بانيد على قراره بترك قائد الفريق عبد السلام جمعة في دكة البدلاء والتركيز على ديوب لتسديد ضربات الجزاء الذي أخفق للمرة الثانية في ذلك، مؤكداً أن ديوب نجح مراراً في التسجيل، مؤكداً أن كل خسارة تفتح الباب على مصراعيه للحديث، أملاً أن يعود الفريق خلال الجولات المقبلة لكسر الحاجز النفسي الذي يعيشه حالياً. عبد الرحيم جمعة:الأخطاء ذبحتنا ذكر لاعب الظفرة عبدالرحيم جمعة أن الأخطاء ذبحت فريقه الذي كان يتطلع للفوز بعد أن قدم الفريقان مباراة كبيرة خاصة فريق الظفرة في الجزء الأخير من الشوط الأول الذي أهدر خلاله الكثير من الفرص بجانب ضربة الجزاء التي كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة. وقال: في الشوط الثاني توالت الفرص وحاولنا التسجيل ولكن لم نستثمر ذلك على أمل أن يستوعب الفريق الدرس ليعود من جديد خلال المباريات القادمة دعماً لجهود مجلس الإدارة الجديد وتأكيد جدارتنا في دوري الخليج العربي وهو المكان الطبيعي للفريق الذي يضم إمكانات كبيرة.

مشاركة :