أبوظبي: صديق عباس عاد العين إلى دوري الخليج العربي من الباب الواسع وحقق فوزه الخامس الذي كان صعباً على حساب الظفرة في الغربية 2-1 في ختام مباريات الجولة التاسعة. وتجاوز الزعيم بفوزه أحزان الآسيوية بعد خسارته النهائي أمام تشونبوك، وعاد إلى دوري الخليج العربي بعد تأجيل آخر مباراتين له من الباب الواسع، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة وبقاء 3 مؤجلات ستكون نقاطها كاملة كفيلة بتربعه على الصدارة. جاء فوزالزعيم المثير قبل ملاقاة الوصل المتصدر باستاد هزاع بن زايد، وذلك يوم الأربعاء المقبل، أما الظفرة ففرط بتقدمه بهدف عادل هرماش وخسر 1-2 بعد هدفين لإسماعيل أحمد وعمر عبد الرحمن، من ركلة جزاء، ليتوقف رصيدفرسان الغربيةعند 10 نقاط في المركز العاشر. عقب المباراة أكد الكرواتي زلاتكو بأن فريقه تجاوز أحزان البطولة الآسيوية بفوزه الصعب على فريق الظفرة العنيد بملعبه ووسط جماهيره والذي كان يستحق التعادل لو بقيت النتيجة 1-1،. وقال زلاتكو بأنه توقع أن يجد العين صعوبة في تخطيفرسان الغربية، مشيراً بأن هدف الظفرة المبكر الذي أحرزه في الدقائق الأولى من المباراة أربك حسابات العين الذي عاد بشكل أفضل في الشوط الثاني بعد استشعار اللاعبين بمسؤولية الفوز بالنقاط الثلاث كنوع من الوفاء لجماهير العين التي وقفت إلى جانب الفريق بعد خسارة نهائي كأس أسيا. وأضاف زلاتكو: كان الفوز مطلباً ضرورياً عقب ضياع اللقب الآسيوي وقبل مواجهة فريق الوصل في قمة خاصة بملعبنا ووسط جماهيرنا. وأكد بصراحة بأن فريقه لم يكن جيداً في اللقاء لظروف كثيرة، إلا أنه حقق ما أراد في هذا التوقيت المهم، مشيراً إلى أن الحظ خدم فريقه والحظ يخدم من يبذل، والعين كان في حاجة للنقاط للعودة إلى منافسة الدوري بروح ومعنويات جيدة وقد كان له ما أراد تطلعاً لجولات صعبة لابد أن يكون التركيز حاضراً فيها، وأن يبذل الجميع الجهد في سبيل المحافظة على تقدم الفريق ونتائجه الإيجابية. في الجهة الأخرى، قال السوري محمد قويض، مدرب الظفرة بأن العين لا يحتاج لمساعدة الحكام لأنه فريق قوي وقادر على تجاوز كل الظروف لما يضمه من لاعبين بارزين قادرين على التكيف مع المباريات والعودة بعد الخسارة، والأجدر مساعدة الحكام للفرق التي تصنف بفرق المؤخرة، والتي تحتاج للمساواة والعدل فقط. وأكد قويض أن الظفرة تعرض للظلم في أربع مباريات باستثناء مباراة واحدة كان فيها طاقم الحكام مع الظفرة، وأضاف: ليس لنا في فريق الظفرة إلا أن نقول (لا حول ولا قوة إلا بالله)، لقد تعرضنا لظلم تحكيمي واضح بشهادة الجميع وأقوال المحللين والخبراء وكل هذا وذاك لا يفيد، وكان طبيعياً أن أذهب لحكم المباراة بعد نهاية المباراة لأخرج ما بداخلي وبصراحة وصدق ووضوح وهي المرة الأولى التي أفعل ذلك، لقد قلت له (لقد ظلمتنا) وعليه أن يعود لتسجيل المباراة للتأكد من صدق قولي. وأضاف قويض: لقد كان الظفرة هو الأفضل خلال الشوط الأول الذي أهدر خلاله العديد من الفرص خاصة فرصة الهدف الثاني عبر مهاجم الفريق ماكيت ديوب، وهو منفرد بمرمى العين تماماً، وكانت الطامة الكبرى خلال هذا الشوط عدم احتساب ركلة جزاء للظفرة بعد إعاقه ديوب المنفرد، والتي كان من الممكن أن تتبع بقرار طرد مدافع العين كنقطة تحول خلال مجريات المباراة، إلا أن حكم المباراة لم يتخذ قراراً بذلك. وأضاف قويض أن الفريق كان يمكن أن يخرج على الأقل بنقطة أو يحصل على الثلاث نقاط لولا قرارات الحكم التي تسببت في إهدار جهود الفريق الذي كان يستحق على الأقل نقطة التعادل. واختتم مدرب الظفرة بالقول: لقد لعب فريقنا بشكل جيد بالرغم من كل الظروف وهو يواجه وصيف آسيا الذي لم يخسر حتى الآن في دوري الخليج، لذلك فإن فريقنا يستحق الإشادة بغض النظر عن النتيجة والأخطاء التحكيمية التي أفقدت الفريق أبرز عناصره اللاعب أحمد علي الذي خرج مصاباً للتعمد الواضح بالضرب من لاعب العين الذي كان يستحق البطاقة الحمراء بعد تدخله العنيف من الخلف، لذلك كل تلك التساؤلات تدفعنا لوضع الكرة في ملعب اتحاد كرة القدم ونقول كفانا ظلماً. عموري يرفض الفرحة إكراماً للشهداء قال نجم فريق العين الكبير عمر عبد الرحمن بأنه طالب بعدم الفرحة بهدف الترجيح الذي سجله من ركلة جزاء احتراماً لأرواح الشهداء نسبة لقيام تلك الجولة باسم يوم الشهيد. وأكد عموري بأن فريق العين كان مطالباً بالفوز في المباراة التي أعقبت ضياع لقب آسيا بغض النظر عن من هو الفريق المنافس، والذي تحقق على حساب فريق الظفرة ليأتي الفوز في وقته بعد الخروج الحزين وفقدان لقب بطل آسيا، وكذلك بعد غياب طويل عن مباريات دوري الخليج العربي، وسيكون ذلك الفوز دافعاً قوياً ومهمّاً للعودة للمنافسة في المباريات القادمة والمؤجلة. وعلّل عموري عدم تركيز لاعبي الزعيم في بداية المباراة بأنّ ذلك شيئاً طبيعياً؛ حيث لازال الكل متأثراً بنتيجة مباراة تشونبوك الكوري في نهائي البطولة الآسيوية، وانعكس ذلك على الأداء في البداية، ولكن بعد تقدم الظفرة بهدفه، كان من الضروري التركيز في المباراة من خلال ردة فعل قوية، وبالفعل تحقق ذلك ونجحنا في التعادل وتحقيق الفوز، والذي يشكل حافزاً للفريق، في القادم وهولقاء فريق الوصل المتصدر بدار الزين. وعن فوزه بلقب أفضل لاعب في آسيا وأفضل لاعب في البطولة الآسيوية، مجيباً بأنه كان يتمنى فوز الزعيم بلقب كأس آسيا أفضل من كل تلك الألقاب الفردية. الحمادي: تعرضنا للظلم هنأ لاعب الظفرة علي إبراهيم الحمادي فريق العين بفوزه بفضية آسيا وتخطية الظفرة، وقال: فريقنا قدّم مباراة كبيرة ولعب برجولة وكانت كفته الأرجح في البداية، خاصة بعد الهدف المبكر الذي سجله عادل هرماش، وأتيحت فرصة مؤكدة لهداف الفريق ديوب لو سجلها لتغير سير المباراة، وعموما فقد كان فريقنا ندا لفريق العين، وأتيحت لنا عدة فرص ولكن لم يحالفنا التوفيق، إضافة إلى تعرض الفريق للظلم الذي أجمع عليه الجميع. وأشار: لابد من طي تلك الصفة والتفكير فيما هو قادم لضغط مباريات المسابقة والاستعداد للمباراة المقبلة أمام فريق دبا الفجيرة التي تعتبر محطة مهمة للفريق، حيث يمثل الفوز 6 نقاط.