وجه عدد من ذوي الاختصاص تحذيراً لمؤسسات وشركات المقاولات العاملة على تنفيذ مشروعات بنيوية في مختلف مناطق المملكة، بأهمية مراعاة الفترة الحالية والتي تعد فترة الأمطار وظهور بعض التغيرات والعوامل المناخية التي تتطلب من المقاول الاستعداد وأخذ الحيطة. وقال المهندس الدكتور نبيل محمد عباس مندوب اتحاد فديك في السعودية والخليج العربي، بأنه من الضروري لكل مقاول يرغب في نجاح عمله والابتعاد عن المعوقات التي تعد سبباً من أسباب التعثر للمشروعات الاحتياط للتغيرات المناخية التي تحصل والحرص على متابعة النشرات الجوية المسبقة والخاصة بالمنطقة التي يعمل بها، والتأكد بالنسبة لفترات هطول الأمطار والمواقع المعرضة للسيول من الاشتراطات المطلوبة وعدم وجود موانع قد تكون سبباً في تجميع المياه، أو تغيير مسارها، إضافة إلى الحرص على عدم وضع المواد والمعدات في طريق السيول سواء المستعملة منها أو المخزنة إضافة إلى الحرص على تأمين المواد التي يتم تخزينها بما يضمن الحفاظ عليها. وأشار الدكتور عباس إلى أن التغيرات المناخية ورداءة الطقس قد تلعب دوراً كبيراً في تعطيل المشروعات، وتكليف المقاول المنفذ لتكاليف إضافية في حال عدم وضع تلك الأحوال في الحسبان، وذلك في مشروعات البنى التحتية على وجه الخصوص كمشروعات الطرق والقطارات ومشروعات الصرف الحي والمشروعات التي يكون بها الكثير من الحفر والمسارات التي قد تتأثر سلباً بمياه الأمطار والسيول. بدوره قال المهندس عبدالمنعم مصطفى الشنقيطي عضو اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية: إن توفير نشرات الأحوال الجوية المتخصصة بشكل مبكر للمواقع التي يجري العمل فيها يتيح للعاملين في تلك المواقع حسن الإعداد لأي تغير مناخي أو حالة مطرية، ولكن الاستعداد بشكل دائم لأي ظرف مناخي هو أمر يجب أن يتحلى به أي مقاول يهتم بعمله خصوصاً وأن عموم اشتراطات الجهات المعنية كالبلديات والدفاع المدني تتضمن كل أمور السلامة المطلوب توافرها.
مشاركة :