زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال، على هامش الزيارة التي يجريها إلى المملكة المتحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله المركز كل من وزير الصحة والشؤون الاجتماعية ساجد جافيد، ووزير التربية، ناظم الزهاوي، والرئيس التنفيذي لمستشفى جريت أورموند ستريت، ماثيو شو، ومديرة معهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل في كلية لندن الجامعية، البروفيسورة روزاليند سميث. وتعرف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ــ خلال لقائه الأطباء والأساتذة والباحثين العاملين في المركز ــ على أبحاث المركز، والعلاجات المبتكرة التي يقدمها لإنقاذ حياة الأطفال المرضى من مختلف دول العالم. واطلع سموه على النموذج الفريد لطب الأطفال الذي يعتمده المركز الأول من نوعه في العالم، ويجمع بين الأبحاث المتطورة والرعاية الطبية عالمية المستوى تحت سقف واحد، ما يسهم في تسريع عملية التشخيص ومعالجة الأمراض النادرة التي تصيب الأطفال. وتجول سموه في المختبر الرئيس، الذي يضم 140 منضدة اختبار تتسع للباحثين لإجراء الدراسات والأبحاث، ومختبر فريق علم الجينوم. واطلع سموه على مرافق المركز المتخصصة، التي كان لها دور حيوي في الاستجابة العالمية لتحديات جائحة فيروس «كوفيد-19». وقال سموه في تغريدة على «تويتر»، نشرها عقب زيارته المركز، أمس: «اطلعت خلال زيارتي مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال.. على العلاجات المبتكرة والأبحاث الرائدة التي يجريها المركز لإنقاذ حياة المرضى. أوجه شكري وتقديري للأطباء والباحثين والكادر التمريضي والموظفين، لتفانيهم في مساعدة الأطفال المرضى من جميع أنحاء العالم». وكانت وحدة دراسة الجينات المسببة للأمراض قد سجلت تسلسل 15500 عينة جينوم مسببة لفيروس «كوفيد-19»، وذلك لاطلاع العلماء على الطبيعة المتغيرة للفيروس، وتأثير الأدوية والعقاقير الجديدة، والمعاد استخدامها، في علاج حالات العدوى الفيروسية الخطيرة لدى الأطفال. كما تعرف سموه من القائمين على مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال، على أهمية غرف الأبحاث المتخصصة والمتطورة التي تمثل أكبر وحدة أكاديمية لتطوير العلاج الجيني والعلاج بالخلايا في المملكة المتحدة، وواحداً من أكبر المرافق في العالم لإنتاج المواد المستخدمة في التجارب الرائدة للعلاج الجيني. والتقى سموه خلال الجولة الباحث في مركز زايد للأبحاث، محمد العامري، المرشح لنيل درجة الدكتوراه في علم الوراثة اللاجينية لتشخيص سرطان الدم لدى الأطفال من كلية لندن الجامعية. وأثنى على بحثه القيم بشأن كيفية تعديل الحمض النووي للخلايا السرطانية في جسم المريض لعلاج مرضى السرطان. كما التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثناء جولته في مرافق المركز، الطفل علي الكتبي، البالغ من العمر 10 سنوات، الذي يخضع للعلاج حالياً في مستشفى جريت أورموند ستريت، وتشهد حالته الصحية تحسناً مستمراً. وأعرب سموه عن أطيب تمنياته للطفل علي بالشفاء التام، وخالص شكره وتقديره لكوادر المستشفى لرعايتهم الطيبة للأطفال. يُذكر أن مركز زايد - الذي يحتفي بالذكرى الثانية لافتتاحه خلال شهر نوفمبر المقبل - تأسس بفضل منحة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. ويُعد المركز ثمرة شراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية ومؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال. رافق سموه خلال الزيارة كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي، وسفير الدولة لدى المملكة المتحدة منصور بالهول، ومدير عام مكتب فخر الوطن، البروفيسورة مها بركات. • محمد بن زايد أثنى على بحث محمد العامري بشأن كيفية تعديل الحمض النووي للخلايا السرطانية.. والتقى الطفل علي الكتبي الذي يخضع للعلاج في مستشفى جريت أورموند ستريت. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :