يعشق أهالي المنطقة الشرقية والأحساء الخروج إلى المناطق البرية عبر رحلات السفاري، التي تجتذب كافة فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين، بما تشتهر به محافظة الأحساء من المميزات والأماكن السياحية والترفيهية كونها أكثر الوجهات جذبًا للسياحة الصحراوية، إضافةً إلى سياحة المزارع والتراث والتاريخ، التي تعد من أهم سماتها وأهلها عبر السنين. وتعدّ تجربة السفاري بالأحساء من التجارب المميزة ببرامجها المتنوعة التي تجمع بين المغامرة والترفيه والاستمتاع بالطبيعة الساحرة، علاوة على رحلاتها المنظمة والتي يقوم بها متخصصون في هذا المجال، من خلال تأمين سيارات الدفع الرباعي والإرشاد السياحي وتوفير كافة الخدمات أثناء الرحلة. وتنطلق رحلات السفاري نحو العديد من الوجهات بالمحافظة، ومن أشهرها بحيرة الأصفر التي تعد أكبر تجمع مائي في منطقة الخليج العربي، وحزوم الفناجيل، أو الطعس الأبيض وغيرهم، ليخوض السياح في الرحلة تجربة القيادة فوق الكثبان الرملية الناعمة، والتزلج على الرمال، الذي تمارسه أيضًا النساء والأطفال في الطعس الأبيض، أو في منطقة البحيرة، بتنظيم رحلات يديرها الشباب السعودي كفرص عمل بكافة الأنشطة والخدمات السياحية المقدمة للسياح والزوار، كالتخييم والكشتات والشواء في أجواء طبيعية وبرية ساحرة، بمشاركة العائلات والأفراد، مستمتعين بطبيعة خلابة تجمع بين الماء والخضرة والرمال والطيور. وتزخر المملكة بتنوع بيئي ومناخي ثري، يتيح المجال للعديد من الأنشطة والتجارب السياحية في كافة المناطق بالمملكة، وفرتها منصة "روح السعودية" ضمن برنامج "صيف السعودية". رحلات السفاري تجتذب هواة المغامرات
مشاركة :