تعد تجربة السفاري بالأحساء من التجارب المميزة ببرامجها المتنوعة التي تجمع بين المغامرة والترفيه والاستمتاع بالطبيعة الساحرة ، علاوة على رحلاتها المنظمة التي يقوم بها متخصصون في هذا المجال ، من خلال تأمين سيارات الدفع الرباعي والإرشاد السياحي وتوفير كافة الخدمات أثناء الرحلة . وتنطلق رحلات السفاري نحو العديد من الوجهات بالمحافظة ، من أشهرها بحيرة الأصفر التي تعد أكبر تجمع مائي في منطقة الخليج العربي ، وحزوم الفناجيل ، أو الطعس الأبيض وغيرها ، ليخوض السياح في الرحلة تجربة القيادة فوق الكثبان الرملية الناعمة ، والتزلج على الرمال ، الذي تمارسه أيضا النساء والأطفال في الطعس الأبيض ، أو في منطقة البحيرة ، بتنظيم رحلات يديرها الشباب السعودي كفرص عمل بكافة الأنشطة والخدمات السياحية المقدمة للسياح والزوار ، كالتخييم والكشتات والشواء في أجواء طبيعية وبرية ساحرة ، بمشاركة العائلات والأفراد ، مستمتعين بطبيعة خلابة تجمع بين الماء والخضرة والرمال والطيور . المناطق البرية ويعشق أهالي المنطقة الشرقية والأحساء الخروج إلى المناطق البرية عبر رحلات السفاري ، التي تجتذب كافة فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين ، بما تشتهر به محافظة الأحساء من المميزات والأماكن السياحية والترفيهية ، كونها أكثر الوجهات جذبا للسياحة الصحراوية إضافة إلى سياحة المزارع والتراث والتاريخ ، التي تعد من أهم سماتها وأهلها عبر السنين . تنوع وثراء وتزخر المملكة بتنوع بيئي ومناخي ثري ، يتيح المجال للعديد من الأنشطة والتجارب السياحية في كافة المناطق بالمملكة ، وفرتها منصة « روح السعودية » ضمن برنامج « صيف السعودية » ، الذي أطلقته في الرابع والعشرين من يونيو الماضي ، ويستمر حتى 30 سبتمبر الجاري في 11 وجهة بالمملكة تحت شعار « صيفنا على جوك » ، وتقدم من خلاله أكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي ، عبر أكثر من 250 شريكا بالقطاع الخاص ، بالإضافة إلى مسار « الفعاليات النوعية » ، الذي أطلق مؤخرا بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات ، والذي يضم 30 فعالية نوعية کبری ، وما يزيد على 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة ، وهو ما حفز الكثيرين على خوض تلك التجارب السياحية المثيرة في العديد من المناطق والوجهات ، ومن بينها تجربة سفاري الأحساء ، التي تعد من أكثر التجارب جذبا للسياح في المنطقة الشرقية .
مشاركة :