أدلى الناخبون في سلطنة عمان أمس الأحد (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بأصواتهم لانتخاب الأعضاء الـ 85 في مجلس الشورى الذي يتمتع بصلاحيات استشارية تبقى محدودة رغم توسيعها في 2011 في خضم «الربيع العربي». ومساء أمس في الساعة 19,00 (15,00 تغ) أغلقت صناديق الاقتراع، لكن من دون أن تعلن السلطات في الحال نسبة المشاركة في هذه الانتخابات التي دعي للمشاركة فيها 611 ألفاً و906 ناخبين مدرجة أسماؤهم في قوائم الناخبين في بلد يبلغ عدد سكانه 4.1 ملايين نسمة 44 في المئة منهم أجانب.الناخبون العمانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات أعضاء مجلس الشورى مسقط - أ ف ب أدلى الناخبون في سلطنة عمان أمس الأحد (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بأصواتهم لانتخاب الأعضاء الـ 85 في مجلس الشورى الذي يتمتع بصلاحيات استشارية تبقى محدودة رغم توسيعها في 2011 في خضم «الربيع العربي». ومساء أمس في الساعة 19,00 (15,00 تغ) أغلقت صناديق الاقتراع، لكن من دون أن تعلن السلطات في الحال نسبة المشاركة في هذه الانتخابات التي دعي للمشاركة فيها 611 ألفاً و906 ناخبين مدرجة أسماؤهم في قوائم الناخبين في بلد يبلغ عدد سكانه 4,1 ملايين نسمة 44 في المئة منهم أجانب. وأعلنت لجنة الانتخابات أن عمليات فرز الأصوات ستبدأ لاحقاً على أن تنشر النتائج تباعاً. وأدلى الناخبون والناخبات بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 85 من أصل 596 مرشحاً بينهم 20 امرأة. وكان مجلس الشورى المنتهية ولايته يضم امرأة واحدة ولكن السلطنة المحافظة كانت في 1994 أول دولة خليجية تمنح المرأة حق التصويت والترشح في الانتخابات. وقالت إحدى الناخبات في مسقط وتدعى فوزية الكندي لوكالة «فرانس برس»: «أريد ان يصل صوتي إلى الحكومة وهذا في مصلحتي». بدوره قال ناخب آخر يدعى أيوب محمد الحساني إن «الانتخاب واجب على الجميع». ويقدم مجلس الشورى الذي ينتخب لولاية مدتها أربع سنوات، النصح للحكومة حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية لكنه لا يتدخل في المسائل المرتبطة بالدفاع والأمن الداخلي والسياسة الخارجية. وكان السلطان قابوس أمر في 2011 بتعديل القانون الأساسي لمنح مجلس عمان «سلطة تشريع ومراقبة» لعمل الحكومة. ويضم هذا المجلس مجلسي الشورى والدولة، والأخير أقرب إلى مجلس للأعيان ويضم 83 عضواً معينين. من جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي إن عملية التصويت لإنتخابات المجلس للفترة الثامنة انطلقت بفضل من الله وتوفيقه في جميع ولايات السلطنة وهي تمضي بكل انسيابية ويسر دون أية عوائق تذكر، مشيراً إلى أنه ومن خلال الاتصالات التي تتم بالمراكز الانتخابية فإن الناخبين بدأوا بالتوافد إلى مراكز الانتخاب منذ الساعة السابعة صباحاً. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن هذه الفترة الانتخابية شهدت إدخال أحدث التقنيات ومنها نظام التصويت الإلكتروني الذي أستخدم الأحد الماضي 18 أكتوبر في تصويت الناخبين في سفارات السلطنة بعواصم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتب السلطنة التجاري بإمارة دبي والعاملون في اللجان الانتخابية والتصويت بالمركز الانتخابي الموحد في محـافظة مسقط بولاية بوشر لناخبي محافظتي ظفار ومسندم، مؤكداً أن التصويت الإلكتروني أثبت فاعليته ودقته وأن هناك آفاقاً أوسع في المستقبل لاستخدام هذا النظام في العملية الانتخابية. وأشاد البوسعيدي بتعاون الناخبين مع اللجان العاملة في تسيير عملية التصويت شاكراً في الوقت نفسه جميع العاملين في انتخابات أعضاء مجلس الشورى على مساهمتهم في نجاح العملية الانتخابية مثمناً جهودهم المخلصة طوال الفترة الماضية موجهاً شكره أيضاً لوسائل الإعلام المحلية والعالمية المقروءة المسموعة والمرئية التي نقلت هذا الحدث الانتخابي.
مشاركة :