أشياء يمكنك تعلمها للحفاظ على حياتك الشخصية

  • 9/18/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إذا كنت تعانين في سبيل تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؛ فلست وحدك، افهمي كيف تديرين وقتك إدارة أفضل، وكيف تنفصلين عن جو العمل وتعتنين بنفسك.. ذات يوم كانت الحدود الفاصلة بين الحياة العملية والأسرية واضحة جداً، ولكن اليوم، أوشك العمل على اقتحام الحياة الشخصية، ولم يعد حفظ التوازن بين العمل والحياة الشخصية مهمة يسيرة. ووفقاً لموقع (femina.in) ربما يكون هذا صحيحاً بوجه خاص إذا كان العمل يمتد إلى ساعات طويلة؛ إذ جعلت التكنولوجيا التي تتيح استمرارية الاتصال بين أطراف العمل يتسرب إلى وقتك الذي تقضينه في المنزل، كذلك قد يؤدي العمل في المنزل إلى إذابة الحدود بين الحياة المهنية والشخصية. يصبح الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للنساء لأنهن يقمن أيضاً بموازنة العمل جنباً إلى جنب مع إدارة المنزل، وتربية الأطفال. ومع ذلك؛ فمازال تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية ممكناً.  ابحثي عن طريق للوصول إلى درجة التوازن الصحية، من خلال الآتي: تعلمي كيفية تسويق عملك ونفسك.. لا تترددي في تسويق نفسك وعملك، يتضمن ذلك مشاركة التحديثات أو عروض المبيعات أو تقديم نفسك أينما كان ذلك مطلوباً، أو في بعض الأحيان مجرد التواجد في الأماكن المناسبة. الثقة بالنفس: هي أكثر المصطلحات المبالغ في تقديرها، لكنها العامل الوحيد الأكبر الذي يجعلك تستمرين في العمل عندما تتعطل الرقائق، عندما تفقدين هذا النظام أو ذلك العميل؛ فإن قدرتك على الإيمان بموهبتك الخاصة، هي التي تدفعك إلى الأمام وتعيدك إلى اللعبة.. الثقة بالنفس هي أيضاً القدرة على تمييز نفسك عندما يكون هناك آخرون يقدمون منتجات أو خدمات مماثلة، ثقتك تخبرك بما تدافعين عنه ولا يوجد أحد مثلك! تواصلي مع الآخرين: سواء أكان ذلك لعرض المبيعات أو للحصول على نصيحة، أو في بعض الأحيان لمجرد إخبار الشخص الآخر بوجودك، يمكن أن يؤدي الوصول إلى الأشخاص إلى العديد من الأشياء الجديدة، سوف تتعلمين، وستعرفين ما يحدث من حولك، وستحصلين على تعليقات لتحسينها وستعرفين منافسيك.. الجانب الآخر هو أنه في بعض الأحيان، قد لا يستجيب الناس لك أو يعودون إليك، لكن هذا جيد أيضاً، سيعودون عندما يحتاجون إليك، أو عندما يحين الوقت المناسب، لكنهم سيعرفون أنك موجودة. هذا أسهل ما يمكن قوله في قائمتي بأكملها، ولكن ربما يكون من الأصعب اتباعه، في عالم تسوده المعلومات الزائدة، والجنون بشأن التواصل مع الأشخاص، تجد خوارزميات التطبيقات باستمرار طرقاً جديدة تجعلك تقضين المزيد والمزيد من الوقت في العالم الافتراضي ثم تضيعين في استخدامها؛ فإن إيجاد التوازن هو الأصعب، أعني بالتوازن التوازن بين العمل وحياتك الشخصية ونحو أشياء أخرى بخلاف إدارة الأعمال والمنزل، بالنسبة للعديد من الأشخاص؛ فإن بدء عملهم الخاص هو أيضاً حُلم وشغف أرادوا دائماً القيام به، ومع ذلك، يلعب التوازن دوراً عندما يكون العمل أحياناً مجنوناً أو تمرين بفترة منخفضة، الهوايات والاهتمامات الصغيرة مثل الرسم والقراءة وما إلى ذلك، تجلب الكثير من الفرح والأرضية عندما تجدين نفسك تعملين باستمرار. التأملالتأمل هو نعمة يمكن أن تبقيك عاقلةً، وتضفي وضوحاً على الفكر، وتعطيك إجابات على الكثير من الأسئلة التي تبحثين عنها وتبقيك على الأرض، في منتصف اليوم عندما تجدين نفسك فجأة تركضين بسرعة كبيرة، أو تتلاعبين بأشياء كثيرة، يمكن أن تجلب جلسة التأمل لمدة عشر دقائق الكثيرَ من الوضوح والهدوء.  في أصعب أوقاتك، أغمضي عينيك وشاهدي ما يدور في رأسك، يمكن أن تساعدك على الإبحار خلال أكبر العواصف.  

مشاركة :