خبير ملكي: الأمير هاري «أغلق هاتفه غضباً» بعد مشادة مع شقيقه بشأن ميغان

  • 9/19/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف خبير ملكي أن الأمير البريطاني هاري سبق أن اختلف بشدة مع أخيه الأمير ويليام بسبب زوجته ميغان ماركل، لدرجة دفعت دوق ساسكس إلى إغلاق الهاتف غضباً. وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد قال الخبير روبرت لاسي، مؤلف الكتاب الجديد «صراع الإخوة»، الذي يشرح تفاصيل الخلاف بين ويليام وهاري، إن هذه الواقعة حدثت في 2018، بعد أن اشتكى عدد من موظفي القصر الملكي من سوء معاملة ميغان لهم، وتنمرها عليهم. وكتب لاسي: «في اللحظة التي سمع فيها الأمير ويليام مزاعم التنمر، اتصل بهاري وعبر عن استيائه وخوفه من تداعيات هذا الأمر، فيما قام هاري بالدفاع عن زوجته بغضب شديد». وأضاف: «بعد ذلك استمر الأمير ويليام في التحدث إلى هاري بعصبية، الأمر الذي دفع هاري إلى إنهاء المكالمة وإغلاق الهاتف بغضب، ليذهب ويليام بعدها إليه للتحدث معه شخصياً». وتم الكشف عن اتهامات التنمر التي وجهها الموظفون الملكيون لميغان في تقرير نشرته تقرير صحيفة «التايمز» مطلع العام الجاري. وقال التقرير إن الشكوى تم تقديمها في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 من جيسون كناوف، مسؤول التواصل الخاص بالدوق والدوقة في ذلك الوقت، في خطوة كانت تهدف إلى حماية الموظفين بعد أن تعرضوا لضغوط من ميغان. وزعمت الشكوى أن الدوقة «أخرجت مساعدين شخصيين من المنزل وكانت تحاول تدمير ثقة موظف ثالث». وفي عدد من الحوادث المزعومة التي وقعت بعد زفاف الأمير هاري وميغان، قالت مصادر لم تذكر اسمها للصحيفة، إن الموظفين «كانوا يبكون في بعض الأحيان». وحسب التقرير، قال أحد المساعدين لزميل له: «لا أستطيع التوقف عن الارتعاش»، بينما كان ينتظر مواجهة مع ميغان. وزعم اثنان من كبار الموظفين، لم يتم الكشف عن اسميهما، أنهما تعرّضا للتنمر من الدوقة، وزعم مساعد آخر أن الأمر «أشبه بالقسوة العاطفية والتلاعب». وأنكر دوق ودوقة ساسكس هذه المزاعم، واصفين إياها بأنها «حملة تشهير محسوبة تستند إلى معلومات مضللة وضارة».

مشاركة :