الشارقة في 19 سبتمبر / وام / أجريت يوم أمس القُرعة الرئيسية للتصفيات النهائية لأول بطولة للبادل تنس للمواطنين والتي ينظمها نادي «ماتش بوينت» وذلك بعد أسبوع مشوق ومباريات تأهيلية شهدت مشاركة أكثر من 170 فريقا. وبعد فوزها في الأدوار التأهيلية تتأهب 3 فرق من دبي ومثلها من الشارقة وفريقان من أبوظبي وفريق واحد من كل من عجمان ورأس الخيمة لخوض مواجهات مباشرة مع 6 فرق تشمل صفوة مواهب البادل تنس الإماراتية. والفرق الثلاثة من دبي التي فازت في الجولات التأهيلية هي فريق فهد الجناحي وعبدالله الأميري وفريق عمار العوضي وعمير الزرعوني وفريق علي الشريف ومحمد النعيمي. أما الفرق الثلاثة الفائزة من الشارقة في الأدوار التأهليلية فهي فريق بطي الشويحي وعبد الرحمن محمد فريق خالد الكمالي وحميد الهاجري وفريق بطي ساهو وماجد أهلي.. ويضم الفريقان الصاعدان إلى الأدوار النهائية من أبوظبي كلاً من فريق عمر أهلي ومحمد المهيري وفريق مبارك الكتبي وناصر الكتبي ومن عجمان فريق عمر العارف وأحمد العوضي ومن رأس الخيمة فريق محمد النعيمي وأحمد الجمل. وستواجه هذه الفرق المتأهلة 6 فرق تشمل قمة اللاعبين الإماراتيين المُصنًفِين وهي: الفريق المكون من عبدالله اهلي وفارس الجناحي و فريق سعيد المري ومحمد الجناحي و فريق خالد الشامسي وعامر أهلي و فريق أحمد خالد ومحمد أهلي و فريق حمد بوسمنوه وماجد الجناحي وفريق سالم الحولي وفارس الحمادي. وأعرب خالد الشامسي احد مؤسسي نادي «بادل بوينت» ورئيسه التنفيذي عن شكره لإتحاد الإمارات للبادل تنس على رعايته للبطولة وتعهد بمواصلة اتاحة الفرص للترويج للبادل تنس كلعبة المضرب الأولى في الإمارات. وقال الشامسي ممتنون للتوجيه والدعم من جانب اتحاد الإمارات للبادل تنس وبفضل دعم قيادتنا الرشيدة فقد حقق البادل تنس نجاحا كبيرا في الإمارات وبينما نحتفل بانجازاتنا نُدرك أن توقعات وطموحات قياداتنا هي نقل هذه اللعبة إلى آفاق أبعد وباعتبارها واحدة ضمن أسرع اللعبات نموا اليوم فإن القليل من اللعبات الاحترافية تمتلك نفس فرص النمو الديناميكي التي تمتلكها لعبة البادل تنس ونأمل بمواصلة الاستفادة من هذه الفرص لبناء مجتمع أقوى من اللاعبين والجماهير وللتركيز على جعل البادل تنس لعبة رائدة ضمن ألعاب المضرب . وتأتي بطولة البادل تنس للمواطنين تماشيا مع رؤية القيادة الرشيدة للدولة التي تواصل تقديم الدعم والتشجيع لكافة الرياضات لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي متنامي الأهمية للرياضة.
مشاركة :