أردوغان: كورونا كشف الظلم وعدم المساواة في النظام العالمي

  • 9/20/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ محمد طوسون/ الأناضول الرئيس التركي: - العالم عانى مصاعب كبيرة في كل مجال قائم على الإنتاج مثل الكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي والأدوية خلال فترة انتشار الوباء - معاداة الإسلام تعتبر فيروسًا أكثر فتكًا وخبثا من كورونا - تركيا تلعب دورًا رياديًا في مكافحة معاداة الإسلام والتعصب قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وباء فيروس كورونا كشف بشكل واضح وجلي الظلم والتشوه وعدم المساواة في النظام العالمي. جاء ذلك في كلمة له، فجر الاثنين، خلال ندوة حملت عنوان "من الممكن إقامة عالم أكثر عدلًا" بتنظيم من اللجنة الوطنية التوجيهية الأمريكية التركية" في مدينة نيويورك. وأشار أردوغان إلى أن العالم مر على مدار عامين بمرحلة مخاض بسبب وباء كورونا، وعانى صعوبات ومشاكل كبيرة في كل المجالات من التعليم إلى الصحة والتجارة والتوظيف. ولفت إلى أن العالم عانى مصاعب كبيرة في كل مجال قائم على الإنتاج مثل الكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي والأدوية خلال فترة انتشار الوباء، مضيفًا: "ولا يزال هناك مئات الملايين الذين لم يتمكنوا من الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس في أفريقيا وآسيا". وأكد أردوغان أنهم يكافحون فيروسا أكثر فتكًا وخبثاً من كورونا يتمثل في معاداة الإسلام، مبينًا أن هذا الفيروس ينتشر لسنوات وبشكل سريع في البلدان التي تعد مثالًا باعتبارها مهدا للديمقراطيات والحريات. وشدد أن السياسة اليوم باتت حبيسة معاداة الإسلام والأجانب، وقال: "لقد تحولت إلى توجه هدام يصعّب الحياة اليومية للمسلمين ويهدد السلم الاجتماعي ويوجه سياسات الدولة". وأشار إلى أن تهميش المسلمين بسبب عقيدتهم أو لغتهم أو اسمهم أو لباسهم أصبح أمرًا شائعًا الآن في العديد من البلدان. وأكد أن تركيا تلعب دورًا رياديًا في مكافحة معاداة الإسلام والتعصب في المنابر الدولية، وتدعم كل مبادرة من شأنها أن ترفع التهديدات ضد الإسلام والمسلمين، وتبذل الجهود من أجل إبقاء مكافحة معاداة الإسلام على أجندة المنظمات الدولية بأسرها وعلى رأسها الأمم المتحدة. وأعرب أردوغان عن أمله في أن تلعب الجالية التركية في الولايات المتحدة دورًا أكبر في السياسية بالتوازي مع نجاحاتها في المجالات التجارية والعلمية والاجتماعية والثقافية. وأوضح أن الإسهامات التي قدمتها الجالية التركية بالولايات المتحدة لها انعكاسات إيجابية للغاية على العلاقات التركية الأمريكية. وبيّن أن تركيا والولايات المتحدة دولتان صديقتان وحليفتان، وقال: "على الرغم من وجود تباين في الرأي حول بعض القضايا بين الحين والآخر إلا أنه لدينا مواقف ومصالح متشابهة في العديد من القضايا الإقليمية والعالمية". وأردف: "على الرغم من تفشي الوباء، تجاوز حجم التبادل التجاري بيننا 20 مليار دولار العام الماضي. وآمل أن نصل إلى 25 مليار دولار هذا العام، ونواصل جهودنا دون انقطاع من أجل الوصول إلى هدف 100 مليار دولار". ولفت أردوغان إلى أنه ونظيره الأمريكي جو بايدن أكدا خلال لقائهما يونيو/ حزيران الماضي عزمهما حيال العمل سويًا من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :