كشف النجم النرويجي الشاب مارتن أوديجارد النقاب عن الأسباب التي دفعته لعدم الاستمرارمع ناديه السابق ريال مدريد، وتفضيله الانتقال بصورة نهائية إلى أرسنال الإنجليزي بعد أن كان معاراً لهذا الفريق في الموسم الماضي. ولم يأسف أوديجارد أو يندم على قرار رحيله عن الملكي وتوقيعه للمدفعجية، وقال في حديث لشبكة «ستاديوم أسترو»: عدت مرة أخرى إلى لندن لأنني معجب بالمشروع الرياضي لنادي أرسنال، وسعيد بالتعامل مع الإسباني ميكيل أرتيتا المديرالفني، وأرغب بشدة في أن أكون جزءاً من هذا الكيان وأن أسهم في عودته إلى القمة. وأضاف أوديجارد قائلاً: من الأهمية بمكان أن يشعر اللاعبون الشباب بالاستقرار والاستمرارية، وهذا ما كنت أبحث عنه طوال السنتين الأخيرتين. وتابع قائلاً: أريد أن أسجل اسمي في لوحة شرف هذا النادي. وعلق قائلاً: وقعت عقداً طويل الأجل وأتمنى أن أستمر هنا لسنوات طويلة، فمن الرائع أن يكون لديك علاقة مستقرة مع نادٍ تحبه. ووصل أوديجارد إلى ريال مدريد عام 2015، بينما كان في السادسة عشرة من عمره، ولم يحصل على فرصة للعب في الفريق الأول لصغر سنه واستقر مع فريق الرديف «لوكاستيا» وتمت إعارته بعد ذلك لأربعة أندية مختلفة، ولم يلعب مع الفريق الأول للريال سوى 7 مباريات فقط في مختلف المسابقات. أما مع أرسنال، فقد استفاد إوديجارد من الثقة التي منحها له مسؤولو النادي، ما جعله في حالة نفسية جيدة، وأسهم بقوة في فوز فريقه على بيرنلي بهدف في الجولة الخامسة للدوري الإنجليزي «البريميرليج» وكان هو صاحب هدف الفوز من ضربة حرة مباشرة نموذجية.