سماوي والنوايسة ينتصران للحياة والإنسان

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

محمد عريقات (عمّان) استكمالاً لأنشطته الثقافية والشعرية، أقام بيت الشعر في مدينة المفرق الأردنية أمسية شعرية، حضرها عدد كبير من الشعراء والأدباء، لشاعرين أردنيين هما د. حكمت النوايسة، ووزير الثقافة الأردنية الأسبق جريس سماوي، قدمهما الكاتب إبراهيم السواعير الذي أشار إلى أنهما ينتصران للإنسان والحياة، جريس سماوي شاعر يستعير الطقوس الدينية وموروثاتها وإسقاطها على قصائده، أما حكمت النوايسة لديه حفريات في اللغة ومعانيها وتراكيبها المدهشة، وقصائده تقرأ داخل الإنسان وتفاصيل الحياة وشؤونها. وفي كلمته الافتتاحية رحب مدير ثقافة المفرق ومدير بيت الشعر فيصل السرحان بكل الشعراء الأردنيين والعرب في بيت الشعر الذي يهتم بإبراز المواهب الشعرية الجديدة كذلك الاحتفاء بالكفاءات، شاكراً مبادرة حاكم الشارقة سلطان القاسمي بتأسيس بيت الشعر بالمفرق، معرباً عن تقديره أيضاً لوزارة الثقافة لتواصلها مع بيت الشعر. من جهته قرأ الشاعر جريس سماوي مجموعة من القصائد وقد خص بقراءاته القدس والشام حيث يقول: «من على رأس قاسيون/‏‏‏ أطل على نقط الضوء/‏‏‏ المدينة في سفحه امرأة تتزين بالضوء/‏‏‏ كم من بيوتاتها تشعل عبر النوافذ أحلامها/‏‏‏ كم تطل البنات على غبش الليل منها/‏‏‏ وتنتظر العابرين/‏‏‏ عابرون على الشام مرواً/‏‏‏ وهي الأميرة/‏‏‏ كلٌّ رمى عند أقدامها سيفه وهداياه». أما الشاعر د. حكمت النوايسة قرأ أكثر من قصيدة، انشغلت بالمكان والإنسان والواقع العربي بسخرية لاذعة.

مشاركة :