خبراء يدعون إلى الجمع بين القدرات البشرية والآلية لخدمة المجتمع

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تناول المشاركون في المؤتمر الصحفي الثالث مستقبل الابتكار الذي يحدث في سرعة الضوء، مشيرين إلى القطاعات والتطبيقات التي يمكن فيها استخدام الروبوتات، بما فيها صناعات النانو تكنولوجي وقطاع علم الوراثة، وعلم الأعصاب والذكاء الاصطناعي وقراءة الأفكار. وأوضحوا أنه يمكن التعلم من تطوير التكنولوجيا لتكون مفيدة في اتخاذ القرارات والسياسات المفيدة، لافتين إلى أن غياب الوعي والمعرفة بهذا المجال من المخاطر الكبرى المحدقة بهذه المسألة، حيث تجب مساعدة الحكومات على وضع السياسات المناسبة، وتمكين مواطنيها من استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي، داعين إلى ضرورة الجمع بين القدرات البشرية والآلية. وأشاروا إلى أن معظم الشركات التي تعمل في هذا المجال تقوم بمشاركته على منصات مفتوحة للجميع عبر شبكة الإنترنت بسعر بسيط، نافين موضوع السيطرة على التكنولوجيا من قبل قوى محددة أو احتكارها لمصلحة جهات بعينها، منوهين إلى أنه يمكن تقديم تطبيقات الروبوتات والذكاء الاصطناعي من قبل أشخاص يبنون شركاتهم من لا شيء، إذ يُجرى الحديث اليوم عن عالم من النفقات التشغيلية، وإمكانية تشغيل الشركات على السحابة الحاسوبية، بينما كان العالم يعتمد سابقاً على رؤوس الأموال. واستعرض الخبراء أمثلة من استخدام الروبوتات في مجال خدمة المجتمع، وتنظيم مسابقات لتشجيع هذا الاتجاه، فضلاً عن أن دخول الروبوتات إلى المجال الطبي، لا يعني استبعاد الأطباء، بل بحث كيفية تحسين أداء وعمل الأطباء من خلال البرمجيات.

مشاركة :