انضم 100 متطوع إلى فريق عمل دبي العطاء في النسخة الثالثة والأخيرة من مبادرة التطوع في الإمارات 2015، حيث شارك المتطوعون في أنشطة ترميم بهدف إثراء البيئة التعليمية في مدرسة سلمى الأنصارية الابتدائية في دبي والتي تضم 430 طالبة. وجاء تنظيم النسخة الثالثة من مبادرة التطوع في الإمارات 2015 بعد النجاح الذي حققته النسختين السابقتين من المبادرة هذا العام، والتي شملت مدرسة زمزم في رأس الخيمة ومدرسة أحمد بن راشد الابتدائية في أم القيوين. وساعد المتطوعون في تحويل مرافق مدرسة سلمى الأنصارية الابتدائية إلى بيئة تعليمية مزهوة بالألوان والبهجة. واشتملت الأنشطةالتطوعية على تركيب كراس ومقاعد لتطوير مساحة تعليمية مريحة، والرسم على جدران المدرسة لتحفيز الإبداع، وتركيب ألعاب ترفيهية بهدف تشجيع اللعب الاستكشافي، وتركيب أجهزة كمبيوتر لتسهيل التعليم التفاعلي. وتعليقاً على هذه المبادرة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: إن تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة في المدارس هي أساس التنمية الفكرية والاجتماعية للأطفال. وبالتالي، تركز مهمتنا في دبي العطاء على تحويل الفصول الدراسية في مختلف أنحاء العالم إلى مراكز أنشطة ملهمة تتيح للطلاب والمدرسين المشاركة فيها،مما يعزز رحلتهم التعليمية. وتعدمبادرة التطوع في الإمارات نشاط مجتمعي فريد من نوعه يوفر للمجتمع المحلي فرصة لإحداث الفرق في التجربة التعليمية للأطفال ضمن المدارس غير الربحية في دولة الإمارات. ولدى ترحيبها بفريق عمل دبي العطاء والمتطوعين في المدرسة، قالت مديرة مدرسة سلمى الأنصارية الابتدائية، بدرية عبدالله: يشرفنا وجود فريق عمل دبي العطاء وجميع المتطوعين معنا اليوم في المدرسة، ونقدر جهودهم المتواصلة في نشر أهمية التعليم وتطوير البيئات التعليمية. وسرعان ما أعلنا عن الفعالية في المدرسة، تحمس جميع الطلاب والمدرسين ليكونوا جزءاً من هذه المبادرة والتطوع مع المشاركين. نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإطلاقه مثل هذه المبادرات ولدعمه للتعليم محلياً وحول العالم.
مشاركة :