هنأت جمعية "نقاء" القيادة الرشيدة والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني 91. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية سليمان بن عبد الرحمن الصبي: إن هذه مناسبة عزيزة يفتخر بها كل مواطن سعودي لما حققه الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ من إنجازات عظيمة أسهمت في بناء وتوحيد المملكة، وسار على خطاه أبناؤه البررة الملوك حتى أسسوا كياناً حديثاً وقوياً. حتى أصبحت المملكة رقماً لا يستهان به في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني. ومن جهة أخرى أشاد "الصبي" بدور الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ في التصدي لظاهرة التدخين؛ حيث وصفه بالمكافح الأول لهذه الظاهرة، مبيناً أن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كان أول من سَنّ القوانين والأنظمة التي تحدّ من انتشار التبغ. وأشار إلى أن الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ وقع على وثيقة ـ قبل 99 عاماً ـ حرم فيها التدخين وعاقب متعاطيه لأضراره الصحية والمادية؛ حيث جاء في الوثيقة ما نصه: "إن الدخان فلا عندنا شك في تحريمه؛ لأنه مضر للبدن وتبذير للمال، فحالاً نعلن أن من استعمله واطلع عليه بذلك أنه أول مرة يحبس 3 أيام، وعند خروجه يسلم للحبّاس مجيدي "عملة ذلك الوقت"، ومن عاد إليه ثانية يحبس 10 أيام، ويؤخذ عليه 10 مجايدة، تدخل في البلدية، ومن تجاوز ذلك يضاعف له الأدب، ومن تعدى ذلك عزرنا به، والله يتولانا وإياكم لما يحبه ويرضاه". وقال "الصبي": إن أبناء الملك "عبد العزيز" البررة على مرّ الأزمنة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ساروا على نهجه وأسلوبه في مكافحة آفة التدخين. ولفت إلى عدد من الأوامر والتعليمات السامية بشأن مكافحة التدخين كانت قد صدرت في عهودهم الميمونة من أبرزها إلزام موردي التبغ بوضع تحذير باللغة العربية على علبة الدخان "التدخين ضار بالصحة". إضافة إلى منع نشر الإعلانات عن التدخين في الصحف، وإلزام المطبوعات الأجنبية بتضمين ما تنشره تحذيراً من أضراره على الصحة، وقد توجت هذه الجهود والأوامر الملكية الخاصة بمكافحة التدخين بإصدار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لنظام مكافحة التدخين ولائحته التنفيذية. وفي ختام تصريحه دعا "الصبي" الجهات المختصة إلى تطبيق نظام مكافحة التدخين ولائحته التنفيذية، وتطبيق الأوامر السامية ذات الصلة بالتدخين، وتفعيلها؛ حتى تؤتي أكلها حماية للمجتمع من الأخطار التي تحيط بالإنسان في بدنه وماله من جراء تعاطي التبغ، والتأكد من تطبيق منع أصحاب المحال التجارية بيع الطلبة والمراهقين من هم دون الـ18 أي نوع من أنواع التبغ حفاظاً على أبنائنا من الوقوع في براثن التدخين.
مشاركة :