نقاء تشيد بجهود القطاع الخاص في دعم مشاريع مكافحة التدخين

  • 7/20/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اشادت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" بالجهود التي تقوم بها بعض مؤسسات وشركات القطاع الخاص في سبيل دعم برامج مكافحة التدخين ومشاريع الجمعية التوعوية والعلاجية التي تستهدف بها المجتمع السعودي. واشاد مدير عام "نقاء" الاستاذ محمد بن سليمان المعيوف بالجهود التي ظلت تقدمها شركة التصنيع الوطنية من خلال دعمها لمشاريع الجمعية بمبلغ مليون ومائة الف ريال خلال حفل (لقاء شركاء نقاء الأول) الذي اقامته الجمعية مؤكدا ان التصنيع اصبحت احد النماذج البارزة على مستوى المملكة في تبني ورعاية مشاريع مكافحة التدخين وقال ان هذا الدعم يأتي امتدادا لتبني الشركة ورعايتها لعيادة "نقاء" المتنقلة هذا المشروع يهدف إلى مساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين، وتزويد الفئات المستهدفة بالمعلومات الطبية والأضرار الناتجة عن التدخين بما يحقق سلامتهم والوقاية من آثاره السيئة، وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني بما يسهم في القضاء على المظاهر السلبية في المجتمع. وكذلك المساهمة في الحد من انتشار التدخين. وكانت شركة التصنيع الوطنية قد تبرعت بحافلتين (هونداي) سعة 50 راكبا تم تحويلها بشكل احترافي إلى عيادتين متنقلتين حيث تشتمل العيادة على أجهزة طبية حديثة ذات كفاءة عالية في التخلص من التدخين ،وكذلك معرض يشتمل على شاشة عرض وكتيبات ونشرات تعريفية بأضرار التدخين . وقال المعيوف أن التعاون بين "نقاء" و "التصنيع" يواكب التوجه الذي تبنته الجمعية في إقامة شراكات فاعلة مع المؤسسات والشركات الفاعلة بالقطاع الخاص لدعم ورعاية البرامج التي تهدف إلى تحقيق الصحة العامة ، وحماية المجتمع من وباء التدخين، وبذلك تحقق الجمعية الرغبة الوطنية للمؤسسات التي تسعى إلى خدمة المجتمع بتبني برامج المسؤولية الاجتماعية . وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية قد رعت مؤخرا (لقاء الوفاء الأول لشركاء نقاء) الذي اقامته "نقاء" وفاءا وعرفانا لشركائها والداعمين والرعاة بفندق انتر كونتيننتال بالرياض. واشاد المعيوف بالجهود الكبيرة التي يقوم بها "شركاء نقاء" في دعم مسيرتها الهادفة الى تحجيم انتشار التدخين وتوعية المجتمع بمخاطره. وقال ان الجمعية ستظل قاصرة في اداء رسالتها ان لم تجد الدعم والرعاية الكافيتين من هذه الشركات والمؤسسات والخيرين.

مشاركة :