أصبح عبدالعزيز العنبري مدرب فريق الشارقة لكرة القدم حديث الشارع الرياضي، وخاصة الشرقاوي بعد الخسارة الآسيوية، ثم المحلية الغريبة من شباب الأهلي في الجولة الماضية من دوري أدنوك للمحترفين، الغريب أن هناك أعداداً من الجماهير طالبت بالبحث عن بديل للعنبري، وقامت بترشيح أسماء بعينها. ولكن على أرض الواقع في نادي الشارقة هناك ثقة كاملة في العنبري، وما يقدمه مع الملك، حيث انتقلت كرة القدم مع هذا المدرب إلى مرحلة مهمة للغاية من مجرد التواجد في وسط الدوري، أو الصراع للابتعاد عن الهبوط إلى التواجد مع القمة والتتويج، وهو ما أكدته الأرقام والإحصائيات منذ قدوم العنبري حتى خلال الفترات المتقطعة التي كان يتولى فيها كان مصدر إنقاذ لغرق الفريق. ويذكر أنه في أول موسم من الاحتراف حل «الملك» في المركز العاشر في 2008، وفي عام 2009 جاء في المركز السادس، وفي 2010 جاء في المركز السابع، وهبط الفريق للدرجة الأولى 2011، وفي 2013 جاء في المركز السابع، ثم المركز الـ في 2014، وفي العام التالي في المركز الـ11، وفي 2016 حل سادساً، وفي 2018 - 2019 مع العنبري بشكل رسمي تم التتويج بلقب الدوري ولم يكتمل موسم في الموسم الماضي، وحتى الآن في الموسم الحالي بين الأربعة الكبار، والغالبية العظمى من جماهير «الملك» تدرك الدور الرائع لهذا المدرب. وقبل مباراة «الجمعة» في الجولة الخامسة ضد الجزيرة سيكون العنبري مجبراً على إجراء بعض التعديلات الدفاعية في ظل طرد عبدالله غانم في مباراة شباب الأهلي الأخيرة، وسبقه الحسن صالح وهو ما سيجعل التعديلات كبيرة في الخط الخلفي، وسيعود لقيادة خط الدفاع شاهين عبدالرحمن، ومن المنتظر أن يلعب إلى جواره سالم سلطان، على أن يتم الدفع بعلي الظنحاني أو ميلوني في الطرف الأيسر. وفي تمرين اليوم سيضع العنبري اللمسات الأخيرة على تشكيلة اللقاء المرتقب ضد حامل لقب الدوري.