عادت أسهم شركة  "تشاينا إيفرغراند" للارتفاع من جديد بعد تراجعات حادة شدتها خلال الأيام القليلة الماضية على اثر عدم قدرتها على سداد ديون تتجاوزقيمتها 300 مليار دولار. ، وارتفع  السهم بأكثر من 8% في تعاملات جلسة اليوم الخميس 23 سبتمبر، غير أن سهم الشركة لا يزال منخفضًا بأكثر من 80% خلال العام الحالي حتى الآن.   وجاء ارتفاع السهم وسط توقعات عالمية انحسار الأزمة، وعدم امتدادها للاقتصاد العالمي حيث أعلنت "إيفرغراند" أنها عقدت اجتماعًا داخليًا مساء الأربعاء، حث خلاله رئيس مجلس الإدارة المديرين التنفيذيين على ضمان جودة تسليم العقارات واسترداد منتجات إدارة الثروات للمستثمرين الأثرياء.   وفي تعاملات بورصة هونغ كونغ، ارتفع السهم بأكثر من 20% في مستهل التعاملات.   ويأتي ذلك الصعود على الرغم من استمرار التساؤلات حول ما إذا كانت شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم ستدفع الفائدة المستحقة على السندات المقومة بالدولار اليوم.    -  ومن جانبه قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يوم الأربعاء إن مشاكل ديون العملاق العقاري الصيني إيفرجراند يبدو أنها تخص الصين إلى حد كبير، وإنه لا يرى نظيرا لها في قطاع الشركات في الولايات المتحدة. وأبلغ باول مؤتمرا صحفيا عقب اختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي أن تخلف شركات أمريكية عن سداد إلتزاماتها المالية هو احتمال منخفض جدا في الوقت الحالي. وأضاف أنه لا يوجد انكشاف مباشر كبير للشركات الأمريكية على مشاكل إيفرجراند، لكن يوجد قلق بأنها قد تؤثر على قنوات الثقة العالمية.