هاجر عطية من محافظة دمياط من مدينة الزرقا بالتحديد محررة صحفية في جريدة نبض العرب، أكملت العشرين من عمري منذ 6 شهور تقريبا. تقول: لم تكن البداية سهلة البتة، بدأت في ظروف قاسية جدًا وغامضة لم يكن لها تفسير لا أحد كان يعلم لأنني إن شعرت بالوحدة أكتب، بالألم أكتب، بعدم الإجابة أكتب ولم أكن أتحدث مع أحد قط، كنت في هذا الوقت منذ 3 سنوات غير اجتماعية فلم أكن أستطيع التحدث عن ألمي، كنت وحيدة لدرجة أنني صاحبت الورقة والقلم هذا منذ 3 سنوات كما قلت لم أكن أعرف وقتها أن الكتابة موهبة وأيضًا مهنة ولم ٱتعلم اي شيء ف الكتابة قط لا يوجد أى مساعد. منذ 8 أشهر تقريبًا كانت بدايتي فى الكتابة بشكل حقيقي مستمر الكتابة مش حاجة سهلة خالص زي ما الكل عارف ومتوقع ونا بكتب شريان من قلبي ينفجر ثم يعود من جديد كى يواجه إنفجار آخر. حلمي إني أكون إمرأة مستقلة لدي عملي الخاص وأكون معروفة بخواطري المنوعة وأيضّا فى المستقبل بقصصي ورواياتي المستوحاة من الواقع ولن أقبل بذلك بكل سهولة ويسر بتاتًا أريد المشقة والتعب كى اشعر بلذة النجاح. إنضممت لعدة كيانات منها: كيان زادك، كيان مزيج، مبادرة أقلام النبلاء، مؤسسة الأقلام العليا وغيرهم. الجرائد الالكترونية: جريدة زادك، جريدة غزل، جريدة نبض الصعيد، جريدة جُلنار، جريدة مراسيل، جريدة إستريا. وطبعّا كل دول بلا فائدة للأسف. عندي تعليق على بعض روايات أيامنا هذه بسبب المحتوي أو طريقة السرد أولًا فيها كلام خارج ثانيًا أين فكرة حضرتك من الرواية ثالثًا أين إحترام الفن في ذلك أين الخيال أين متعة القراءة أين الإبداع المضاف في ذلك. هذا فقط التعليق. إشتركت في أول كتاب ليا وهينزل 3 معارض إن شاء الله مع أشخاص من دول مختلفة تاني كتاب ليا بيجهز وان شاء الله مش أخيرّا. من أعمالي: “المهرج الباكي” يبدو لكم الإسم مألوف أليس كذلك فجميعنا نعرف أن المهرج ليس بمضحك أبدا ،إنه يعيش هذا الدور لكم ليس له ،يرقص هناك وهناك وهناك وهناك لكنه وحده هنا يتألم في الواقع الباكي الذي لا مفر له منه سوى لحظات على مسرح جميع الحاضرين به يستهزئون بوجعه المخفي تحت قناعه القاسي ندوب عينيه واضحه فقط للحزين مثله ،هبوط شفتيه السعيده أمامكم ليست سوى أحمر شفاه يضعه كى تتجمل أمام الحاضرين في ذهابه لمنزله الصغير الأسود الباهت ينظر عل وعسى يجد من يرافقه لكنه لا يجد ذهب لمنزله حسنًا أين مرآته،أين منديله ليمحُ كل هذا الهراء عين باهته ،شفتين هابطه،دموع الوحده كلها حاضره الآن في حضرته _هاجر عطية  3