9 قتلى في اشتباك بين مسلحي «داعش» والشرطة في تركيا

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قتل سبعة عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وشرطيان تركيان أمس الإثنين (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) خلال تبادل لإطلاق النار في دياربكر (جنوب - شرق) في أخطر الحوادث التي تقع على الأراضي التركية منذ أن انضمت أنقرة إلى التحالف المناهض للمتطرفين الصيف الماضي. وهذا الاشتباك العنيف وقع فجراً حين دهمت وحدات من شرطة مكافحة الإرهاب عدة منازل في وسط مدينة دياربكر بجنوب شرق البلاد حيث تقيم غالبية كردية، وذلك بحثاً عن متطرفين. ويأتي ذلك قبل ستة أيام من الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجرى وسط توتر شديد وبعد أسبوعين على الهجوم الانتحاري الذي نسب إلى تنظيم «داعش» وأوقع 102 قتلى في وسط أنقرة وعلى خلفية استئناف المواجهات بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني. وقال مسئول في أجهزة الأمن المحلية إن الشرطة دهمت فجر الإثنين عدداً من المنازل في أحد أحياء ديار بكر لاعتقال متطرفين كانوا يتحصنون بداخلها، فما كان من هؤلاء إلا أن أطلقوا النار على قوات الأمن التي ردت بالمثل. وأفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» في المكان عن سماع دوي طلقات نارية غزيرة مجدداً صباحاً ناجمة عن تبادل لإطلاق النار في نفس الحي حيث تشتبه الشرطة بتحصن متطرفين آخرين. وبحسب وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة فإن الشرطيين قتلا عندما فجر المسلحون عبوات ناسفة كانت مزروعة حول أحد المنزلين اللذين طوقتهما قوات الأمن. من جانب آخر، دعا الرئيس التركي الإسلامي-المحافظ رجب طيب أردوغان امس الأقلية الكردية إلى عدم دعم حزب الشعوب الديمقراطي (موالي للأكراد) في الانتخابات التشريعية الأحد المقبل متهماً هذا الحزب بالتواطوء مع المتمردين الأكراد. وقال أردوغان في خطاب ألقاه أمام نواب محليين في أنقرة «أدعو شعب كل المنطقة. وأقول إذا لم تلقنوا في الأول من نوفمبر كل الذين يعتمدون على هذه المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) متى ستقومون بذلك؟». وأضاف «لديهم الوقاحة للتحدث عن السلام (...) بالنسبة إليهم السلام يعني سفك الدماء» متهماً حزب الشعوب الديمقراطي من دون أن يسميه.

مشاركة :