- بمناسبة منح الأمم المتحدة دبي جائزة "المدينة النموذجية في المرونة والذكاء والاستدامة" وتصنيف أول مركز للمرونة على مستوى العالم. - عبدالله المري: "التصنيف العالمي يظهر قدرة دبي واستعدادها لمختلف المخاطر، وإمكانيتها العالية التي أهلتها لدعم مدن عدة حول العالم في هذا المجال". - مطر الطاير: "الإنجاز يعكس كفاءة وفعالية الإجراءات التي تتبعها حكومة دبي في تطبيق أفضل الممارسات العالمية". - سعيد الطاير: "حافز لمواصلة الجهود في تبني أفضل ممارسات الحوكمة في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل". - داوود الهاجري: "التنسيق المستمر والفعال والإمكانات عالمية المستوى مكنت دبي من مواجهة كافة المواقف الاستثنائية ومعالجة تداعياتها بكفاءة عالية". - عوض الكتبي: جائزة "المدينة النموذجية" إشارة واضحة على مكانة دبي الدولية. - هلال المري: "الجائزة تتكامل مع الجهود المبذولة لجعل دبي المدينة الأفضل في العالم للحياة والعمل والزيارة". - سعيد آل مكتوم: إنشاء اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي يجسد أهمية التنسيق وتوحيد الجهود. - راشد المطروشي: "دبي تميزت في التعامل باحترافية مع المواقف الاستثنائية وفق أفضل المعايير الدولية". - خليفة الدراي: "دبي مثال عالمي يحتذى به في التعامل مع المواقف الاستثنائية بحرفية وحكمة وكفاءة عالية". دبي في 23 سبتمبر / وام / قال مديرو دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة دبي إن ما تحصده دبي من تكريم وإشادة على الصعيد الدولي هو تتويج لمنظومة عمل متكاملة تقوم على رؤية واضحة للمستقبل وتعززها بنية تحتية عالمية المستوى ويؤكد من فرص تميزها اتباع دقيق لأعلى المعايير والممارسات العالمية التي تكفل أرقى مستويات التميز في الأداء ضمن مختلف القطاعات، وهو ما يؤكد المرونة الكبيرة التي تتمتع بها دبي والتي كانت من أبرز المقومات التي أسهمت في تأكيد قدرتها على التعامل بكل كفاءة مع تداعيات الأزمة العالمية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تمكنت دبي من تقديم قصة نجاح جديدة أضافتها إلى سجلها الحافل بالإنجازات، بينما أثبتت هذه الأزمة مدى جدوى ما تنفذه دبي من استراتيجيات استباقية تؤكد قدرتها على مواجهة كافة التحديات ومواكبة مختلف المتغيرات وتفادي الأسوأ في أقصى الظروف والمواقف الاستثنائية. ووجه مديرو الجهات الحكومية في دبي التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، على هذا الإنجاز العالمي الجديد الذي يؤكد مكانة دبي الرائدة ويعزز من توجهاتها نحو ترسيخ موقعها كالمدينة الأفضل للحياة والعمل في العالم، معربين عن التزام كافة فرق العمل بمواكبة طموحات القيادة الرشيدة الكبيرة والساعية إلى الحفاظ على أعلى درجات التميز الذي أصبح ملازماً لاسم دبي في كافة المجالات. وقال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي : الإنجاز الذي حققته إمارة دبي، وتصنيفها كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، يعكس مدى جدارة وقدرة الإمارة وريادتها في هذا المجال، ويبرز قصة مدينة استطاعت بفضل قيادتها الحكيمة والرشيدة أن تثبت مكانتها العالمية، عبر نجاحاتها المتعددة في كافة الأصعدة، بما فيها التعامل مع إدارة المخاطر والأزمات والكوارث، وفق أرقى وأعلى المعايير، وعبر استراتيجيات وخطط نوعية، وبرامج ابتكارية وابداعية، وأنظمة وتقنيات حديثة، ونهج تشاركي مع الجهات الحكومية، والخاصة ومنظمات المجتمع المدني في دبي، لضمان تحقيق المرونة والذكاء والاستدامة. وأضاف معاليه : نشعر بالفخر بالمستوى العالي والحرفية التي تمتلكها كافة الفرق والجهات المعنية بالحد من المخاطر، والتي بدورها أوصلت الإمارة لهذا التصنيف الذي يثبت للعالم قدرتها ومدى استعدادها واستجابتها لمختلف المخاطر، وإمكانيتها العالية التي ساهمت في دعم مدن أخرى حول العالم لتعزيز مرونتها في الحد من المخاطر ونقل التجارب والممارسات لهذه المدن. /سيناريوهات استباقية/ وأكد معالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن هذا الإنجاز العالمي، يضاف إلى رصيد الإنجازات التي حققتها إمارة دبي، ويعكس كفاءة وفعالية الإجراءات التي تتبعها حكومة دبي في تطبيق أفضل الممارسات العالمية على كافة الأصعدة والمجالات ومن ضمنها المرونة والذكاء والاستدامة. وقال الطاير: تُولي حكومة دبي اهتماما كبيراً لتبني وتنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع النوعية، توازياً مع حرصها على تطبيق كافة المتطلبات والاشتراطات التي تعزز من المرونة في مباشرة الخطط والحد من المخاطر المحتملة"، مشيراً إلى أن الجائزة تعد خير دليل على نهج الريادة المتبع في إمارة دبي، التي تعمل جميع جهاتها بروح الفريق الواحد. وأوضح معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن الهيئة تبنت منذ تأسيسها، نهج المرونة المؤسسية، وتجلى ذلك في هيكلها التنظيمي، القائم على نموذج مؤسسي عالمي مطبق في شركات عالمية ومدعوم بمنظومة من الفرق واللجان لتعزيز التعاون وتحسين الجودة، وساهم التحول المرن في تطوير قدرتها على التنبؤ والتكيف مع مختلف المتغيرات وإنجاز المشاريع بمرونة عالية والتعامل مع المخاطر بشكل استباقي، حيث تمكنت الهيئة من تجاوز مختلف التحديات، وآخرها تحديات جائحة كوفيد 19، بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في تعاملها مخاطر وتحديات جائحة كوفيد-19 بوضع السيناريوهات الاستباقية وتمكينها من تحقيق مواقع ريادية في المجال ضمنت توفير بيئة آمنة وصحية للجميع. /نموذج يحتذى/ وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي : إن هذا الإنجاز ثمرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مع توجيهات سموه أن تكون الحكومة أكثر رشاقة ومرونة وسرعة لتواكب أولويات وطنية جديدة ومختلفة، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ مبادئ المرونة والرشاقة في مؤسسات حكومة دبي .. وبفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الأسرع عالمياً في تجاوز تبعات جائحة كوفيد-19، وقدمت نموذجاً يحتذى في التعامل مع الأزمات بكفاءة واقتدار، وتستعد بعد أيام قليلة للترحيب بالزائرين من مختلف أنحاء العالم في إكسبو 2020 دبي، الحدث الأكبر عالمياً، الذي سيشكل منصة فريدة تروي قصة نجاح دبي في تحويل التحديات إلى فرص واعدة. وتقدم معالي سعيد الطاير بالتهنئة إلى معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي وفريق عمل مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في شرطة دبي، والشركاء من الدوائر الحكومية، على هذا الإنجاز، مؤكداً أنه يشكل حافزاً لمواصلة الجهود في تبني أفضل ممارسات الحوكمة في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل تشمل جميع الأنشطة والعمليات، وأشار إلى أن مرونة ورشاقة هيئة كهرباء ومياه دبي وتطبيقها لممارسات الحوكمة الفعّالة أسهمت في تعزيز مرونتها وقدراتها على الاستعداد لمختلف التطورات والتغيرات وتحقيق نتائج تنافسية على المستوى العالمي، وباتت الممارسات التي تطبقها الهيئة مرجعاً للعديد من المؤسسات حول العالم. واختتم معاليه بقوله : بسواعد أبناء الإمارات، سنواصل تسطير الإنجازات لنعزز مسيرة الريادة والتميز، لكي تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة واستدامة في العالم، مهتدين برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة ليكون هذا العام الذي نحتفل خلاله باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات نقطة انطلاق نحو خمسين عاماً أخرى من التقدم والازدهار. /نجاحات متعددة/ وأعرب سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، عن سعادته بتصنيف إمارة دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، ما يعكس مدى جدارة وقدرة الإمارة وريادتها في هذا المجال، مؤكدا أن المدينة استحقت الجائزة عن جدارة، كونها من أفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر، حيث استطاعت الإمارة بفضل توجيهات حكومتها الرشيدة أن تثبت مكانتها العالمية، عبر نجاحاتها المتعددة على كافة الأصعدة. وأشار إلى أن التنسيق المستمر والفعال والإمكانات عالمية المستوى مكنت دبي من مواجهة كافة المواقف الاستثنائية ومعالجة تداعياتها بكفاءة عالية، منوها إلى أن بلدية دبي، وبالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين من دوائر حكومية ومؤسسات خاصة، سخرت كافة قدراتها والبنية التحتية التي تمتلكها من تقنيات ومنظومة حديثة وخدمات متطورة وكوارد بشرية مؤهلة ومدربة، للإعداد اللازم لأنظمة إدارة المخاطر وعمل السيناريوهات التدريبية التفاعلية والاجتماعات والورش التوعوية للمجتمع، ما كان له أثره الكبير في تأكيد إسهام البلدية في تصدي دبي بكفاءة للموقف الاستثنائي الذي خلفته أزمة الجائحة العالمية. وأعرب سعادة داوود الهاجري عن اعتزاز بلدية دبي بالدور المؤثر الذي اضطلعت به إلى جانب كافة الجهات الحكومية المعنية على مستوى إمارة دبي، وبالتعاون والشراكة النموذجية مع القطاع الخاص في دبي ضمن منظومة عمل متكاملة كفلت التغلب على أصعب التحديات التي جلبتها جائحة كوفيد-19 وتمكنت دبي بفضل أعلى مستويات التنسيق بين مختلف الأجهزة التي أبدت أقصى مستويات المرونة، من تسريع معدلات التعافي وتجاوز تبعات الأزمة العالمية، في حين أظهرت البنية التحتية عالية الكفاءة التي تتمتع بها دبي أثرها الإيجابي الكبير في تمكين كافة محركات العمل في الإمارة من مواصلة أدوارها وساعدت على ضمان استمرار الخدمات الحيوية ضمن مختلف القطاعات الخدمية. /الأسرع تطوراً/ وقال سعادة عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن منح مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، مدينة دبي جائزة "المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة"، يعكس المكانة العالمية المتميزة، التي أرادها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذه المدينة التي تُعد الأسرع تطوراً والأكثر ازدهاراً. وأكد أن تصنيف دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم ضمن هذه الجائزة المرموقة، هو تصنيف صادف أهله، وهو أحد الاستحقاقات المهمة لمدينة دبي، بوصفها مدينة الإبداع والابتكار والمستقبل. وأضاف أن الجائزة جاءت في وقت تتهيأ فيه دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق الحدث الأكبر عالمياً /إكسبو2020 دبي/، حيث تمثل الجائزة إشارة واضحة للعالم على ما وصلت إليه الإمارات -بشكل عام- من تقدم ورقي، وما تحتله مدينة دبي من مكانة دولية رفيعة المستوى، مشيراً إلى أن الجائزة تمثل - في الوقت نفسه - حافزاً مهماً لمواصلة العمل وتضافر الجهود، ومضاعفة الإنجازات، من أجل أن تكون دبي في الطليعة وفي الصدارة دائماً. /المدينة الأفضل/ وقال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي /دبي للسياحة/: إنّ الإنجاز الجديد يضاف إلى السجل المشرق لهذه المدينة العالمية التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تعزز من صدارة المدينة على مستوى العالم في مختلف المجالات .. وهو ما يتكامل مع الجهود المبذولة لجعل دبي المدينة الأفضل في العالم للحياة والعمل والزيارة. وأضاف : يأتي هذا الإنجاز في عام استثنائي ليزيده تألقا، لاسيما أنه لا يفصلنا عن استضافة أضخم معرض في العالم وهو"إكسبو 2020 دبي" إلا أياما معدودة، فضلا عن الاحتفالات باليوبيل الذهبي لتأسيس الإمارات .. وقد جاء تتويج دبي بهذا اللقب وحصولها على الجائزة نتيجة توجيهات قيادتنا الرشيدة، وكذلك التعاون والتنسيق المشترك مع مختلف الأطراف من القطاعين العام والخاص، حيث تتماشى المرونة والذكاء والاستدامة مع استراتيجيات "دبي للسياحة" التي تتبنى العديد من المبادرات التي تساهم في تعزيز مفهوم الاستدامة، وأيضا تبسيط الإجراءات للمسافرين لتمكينهم من خوض تجارب فريدة في دبي في كل مرحلة من مراحل رحلتهم، وأيضا تواكب توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاما المقبلة. /دبي سبّاقة/ وقال الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية: لطالما كانت إمارة دبي سباقة في عدة مجالات ومنها مجال الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها وذلك بالاستمرار في بناء وإدارة الوسائل المتاحة وتأهيل الكادر البشري، بالإضافة إلى التركيز على مفهوم إدارة البنية التحتية الحيوية، وسن القوانين المنظمة لذلك وتخطيط الاستراتيجيات التي تنتهجها الإمارة في كل إداراتها، وتطبيق أحدث النظم والتطبيقات، واستقطاب ذوي الكفاءة، والتأكيد على استشراف المستقبل لمواجهة مختلف أنواع الأزمات والكوارث. وأضاف الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم : لعل أحسن مثال لما سبق هو إنشاء اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث على مستوى إمارة دبي وهو ما يجسد أهمية التنسيق وتوحيد الجهود بين كل الإدارات والجهات ذات العلاقة، امتثالا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة التي تستشرف المستقبل وتدرك أهمية التفاعل المرن مع معطيات البيئة الاستراتيجية السائدة. /احترافية الأداء/ وأكد سعادة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، أن الإنجاز يبرز تفرد دبي وريادتها العالمية في شتى المجالات، بفضل قيادتها الحكيمة والرشيدة التي دعمت كافة المشاريع والمبادرات الرئيسية والمساندة للتعامل باحترافية في إدارة المخاطر والأزمات والكوارث وفق تطبيق أفضل المعايير الدولية، والخطط النوعية وتوظيف الممكنات والذكاء الاصطناعي والأدلة الإرشادية والتعاون البناء بين كافة الجهات ذات الصلة في إمارة دبي، بما مكن من تحقيق متطلبات المرونة والذكاء والاستدامة لإمارة دبي . وأوضح أن الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي تلعب دوراً بارزاً في تعزيز مؤشر المرونة والاستدامة لإمارة دبي انطلاقاً من دورها في حماية الأرواح والممتلكات وعضويتها في اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، حيث تعمل على تأكيد دور الإمارة واستدامة قدراتها في مواجهة الطوارئ والأزمات، لاسيما خلال الجائحة، حيث كان للدفاع المدني بدبي دور رئيس في تعزيز وسائل الوقاية وأسس السلامة للحفاظ على المنجزات الوطنية، وتعزيز المرونة واستدامة إجراءات السلامة والوقاية بالإجراءات والخطط الاستباقية، وتمارين الإخلاء الاستراتيجية مع الشركاء الاستراتيجيين في دبي. /مدينة آمنة/ من جانبه، قال سعادة خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: نحن محظوظون في دولة الإمارات بحكومتنا "الشجاعة" فالاستباقية التي تبادر بها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، تعكس الريادة الفكرية للحكومة واستعدادها المسبق للتعامل مع الأزمات باحترافية عالية من خلال تكامل الأدوار في مؤسساتها، ويظهر التعاون النموذجي والتنسيق المتكامل بين مختلف الجهات المعنية في منظومة متناسقة متكاملة لمواجهة الأزمات، ما جعل "دبي" مثالا عالميا يحتذى به في التعامل مع المواقف الاستثنائية بحرفية وحكمة وكفاءة عالية، حولت التحديات لفرص جعلتنا في قطاع الامن والصحة والسلامة ومن خلال الاستعداد والاستباقية نثبت للعالم أن "دبي" مدينة آمنة" في كل الأوقات والظروف. وأكد الدراي أن حرص القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة وحوكمة الخدمات والمبادرات والتحول الذكي الذي ميز الإمارة عوامل أدت إلى تحقيق أعلى مستويات المرونة والاحترافية التي تتمتع بها القطاعات المختلفة في الإمارة ..وقال : الشجاعة والنماء المستدام والرشاقة المؤسسية والاستباقية كلها مترادفات مقترنة باسم "دبي". /معايير أساسية/ وأوضح العقيد خبير أحمد عتيق بورقيبة، مدير مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في شرطة دبي، أن هذا الإنجاز يأتي استكمالاً لنهج الإمارة في التميز والريادة العالمية، ويوضح مدى الالتزام في تطبيق أنظمة إدارة المخاطر والأزمات والكوارث، مشيرا إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي سخرت كافة إمكانياتها من تقنيات حديثة وكوارد بشرية مؤهلة، وعملت مع شركائها من جهات حكومية وخاصة لإعداد أنظمة إدارة المخاطر وعمل السيناريوهات التدريبية والاجتماعات والورش التوعوية للمجتمع وإشراك أفراده، ما ساهم في تعزيز محاور المرونة، والذكاء والاستدامة في المدينة. وبيّن العقيد خبير بورقيبة، أن تقييم مدينة دبي من قبل مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، ارتكز على 10 معايير رئيسية تتفرع منها 117 معياراً فرعياً والعديد من المتطلبات والاشتراطات التي تضمن استحقاق المدينة لهذا التصنيف والجائزة، حيث نجحت دبي في تلبية هذه المعايير، تأكيداً لتميزها وتفردها العالمي. ولا يقتصر عمل الفرق المتخصصة في المخاطر والكوارث على الاستعداد والتعامل مع مثل تلك الأحداث فقط، بل تعمل على إعداد وتنفيذ مشاريع ورؤى مستقبلية بعيدة المدى، ودراسات تتعلق بمستقبل إدارة المخاطر والكوارث، كما قام الفريق بعمل العديد من البرامج التوعوية الهادفة والمدروسة، والتي تم تنفيذها في الإمارة بعدة لغات تعزيزاً لثقافة التعامل مع المخاطر لدى المجتمع، وإشراكه في هذا الجانب، بما يضمن أعلى مستويات جودة حياة. - مل -
مشاركة :