اليوم الوطني فرحة شعب وعدالة ملك

  • 9/24/2021
  • 00:19
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

* تحتفل المملكة العربية السعودية، حكومةً وشعباً بحلول اليوم الوطني الـ91 لتوحيد المملكة والذي يوافق اليوم 16 من شهر صفر 1443هـ الموافق 23 سبتمبر 2021م المقابل للأول من الميزان في التقويم الهجري الشمسي، وهو أحد الأيام المضيئة في تاريخ العرب الحديث، وقد تحقق فيه توحيد المملكة رسمياً كوحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة، وحققت بذلك أنموذجاً رائعاً لمعنى الوحدة والتضامن.إنها ذكرى تستحق الوقوف عندها، وجميل أن نتذكر في هذه المناسبة صانع تلك الوحدة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أرسى دعائمها ووضع قواعدها وجمع شمل أبنائها ليبنوا معاً صرح هذا البلد، وقد توثقت وحدتها في المسيرة التي قادها من بعده أبناؤه الملوك البررة الذين ساروا مسيرته واقتفوا أثره، سعود، فيصل، خالد، فهد، عبدالله -رحمهم الله-، وقد أمسك بزمام المسيرة من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -يحفظهما الله- وقد وصلت البلاد في عهدهما إلى أوج التقدم والازدهار والرقي على كافة الأصعدة.ونحن عندما نحتفي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على كل مواطن سعودي إنما نحتفي بتلك الذكرى الخالدة المجيدة والنهضة الشاملة الموفقة التي عمت أرجاء البلاد تقدماً وازدهاراً ورقياً في شتى مجالات الحياة، بفضل الله ثم بالجهود المبذولة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله-.لقد بلغت بلادنا في عهدها الزاهر مبلغاً من النهضة والرقي في شتى مجالات الحياة قد يعجز القلم حصره في هذه العجالة، وحسبنا أننا نعيش في نعمٍ جزيلة، وعيش رغيد، وأمن وأمان واستقرار لا تتوفر في بلد من بلدان العالم، وهذا بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود في نهضة البلاد وتحقيق ما يعود عليها وعلى شعبها بالخير الوفير والتقدم المزدهر حاضراً ومستقبلاً تدعمها استراتيجياً وتنموياً رؤية المملكة (2030).اليوم الوطني إشراقة تشع رقياً وازدهاراً ونهضة شاملة عمت أرجاء المملكة وستظل قافلة مسيرتها النهضوية الموفقة سائرة بتوفيق الله ولن تتوقف على مر الأيام والشهور والأعوام تسطع بالخير والازدهار والاستقرار.أعاد الله علينا هذه المناسبة الوطنية الخالدة المجيدة أعواماً عديدة وبلادنا وشعبنا وقيادتنا في خير وسعادة ومسرة وحماها من كل سوء ومكروه، وأدام عليها أمنها وأمانها واستقرارها، إنه سميع مجيب.** نبض الختام من الشاعر سالم رزيق عوض:يا دولة فطر الإله سماءهاواختار منزلها الجميل وفادهاورعى مكارمها ووارف فيئهاورعى مغانيها الحسان وسادهاوهدى إلى خير القيادة شعبهاوهدى قيادتها وعز رفادهاشكر الإله صنيعكم وعطاءكموأمد في آل سعود وزادها

مشاركة :