تتجدد ذكرى اليوم الوطنى كعنوان للوحدة والتكامل، كيف لا وقد تجسد هذا اليوم التاريخي في ذاكرة ووجدان الموطن السعودي يروي فيه كيف استطاع الملك عبدالعزيز، جمع الشتات والتناحر والفرقة تحت راية التوحيد وإرساء قواعد الأمن والأمان. وعمت الاحتفالات جميع أرجاء المملكة، ابتهاجا بذكرى اليوم الوطني الـ87، حيث احتفل السعوديون بوحدتهم وما تحقق لبلادهم من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة. واستعاد المواطنون من خلال المناسبة، ذكرى توحيد البلاد وهم يعيشون عصرا جديدا من النماء والتطور خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، متوجا بخطة ثاقبة وسديدة تتواكب مع متغيرات العصر وتوجت هذه الخطة ببرامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد. وتحمل المناسبة ذكرى مؤسس هذه البلاد وباني حضارتها ونهضتها عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وتترسخ قيم الوطن من وحدة وانتماء وولاء, حيث تشهد المملكة عهدا حضاريا وتنمويا زاهرا, في ظل ما تنعم به من الأمن والاستقرار والرخاء. ويعد اليوم الوطني مناسبة كبيرة وحدثا أكبر، وحدت فيه هذه الأطراف المترامية هنا وهناك على يد الملك عبدالعزيز ذلك الملك الذي جعل من أولى اهتماماته جمع فرقة هذه المناطق المتناحرة، حتى أصبح الجميع أخوة تحت مظلة وطن واحد. Image: category: محلياتAuthor: الاقتصادية من الرياضpublication date: الأحد, سبتمبر 24, 2017 - 12:00
مشاركة :