هندية صمّاء بكماء تعود لأسرتها بعد أن ضاعت سنوات

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت فتاة هندية صمّاء بكماء فُقدت في باكستان مدة 13 عاماً بعد أن عبرت واحدة من أكثر الحدود تسليحاً في العالم إلى بلادها أمس (الإثنين)، لتعود لأحضان أسرتها التي تعرفت عليها من خلال الصور. واجتذبت قصة جيتا وهي شابة هندوسية في أوائل العشرينات اهتمام الناس على جانبي الحدود في وقت يتزايد فيه التوتر بين البلدين اللذين يتمتعان بقدرة نووية. وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج في تغريدة على تويتر «جيتا.. مرحباً بك يا ابنتنا». وقالت في مؤتمر صحافي: «لا يهم إن عثرنا على والديها أو لا. هي ابنة الهند وسنرعاها». وكانت جيتا تبلغ 11 عاماً عندما عبرت الحدود إلى باكستان. ولم يتضح كيف حدث هذا بالضبط لكن جيتا شرحت من طريق الإشارة كيف توارت وفرّت قبل أن يمسك بها مسلحون. وفي البداية أودعت في ملجئ أطفال في لاهور حيث أطلق عليها اسم فاطمة. وكانت تشير إلى خرائط الهند، خصوصاً منطقة جنوب ولاية جهاركاند حتى تمكنت في النهاية من توضيح أنها من الهند وليس باكستان. وفي وقت باكر من صباح أمس غادرت جيتا المؤسسة الخيرية في طريقها إلى مطار كراتشي لكي تتوجه إلى نيودلهي. وابتسمت جيتا التي كانت ترتدي زياً تقليدياً أحمر اللون ووشاحاً فضفاضاً على رأسها، ولوّحت لكاميرات التلفزيون، وضمّت كفيها لتؤدي التحية الهندية التقليدية قبل أن تستقل السيارة في طريقها إلى المطار. وقال فيصل إيدهي ابن مؤسس منظمة إيدهي التي تولت رعاية الفتاة: «عاشت جيتا معنا 13 عاماً. حان الوقت كي تعود لبلدها». وتعرفت جيتا على أسرتها من صور أرسلتها المفوضية الهندية العليا في باكستان. وقالت إيدهي إن تحقيقات ستجري للتأكد من أن هؤلاء هم عائلتها الحقيقية. وأضافت: «إذا لم تتطابق عينات الحمض النووي ستواصل السلطات الهندية البحث عن عائلتها».

مشاركة :