تحريض إخواني على قرارات الرئيس التونسي

  • 9/24/2021
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال مراقبون سياسيون ومختصون في شؤون التنظيمات الإرهابية: إن جماعة الإخوان الإرهابية تتشبث بوجودها في تونس عن طريق ذراعها السياسية المتمثلة في حركة النهضة، وشددوا على أن التنظيم يحرض الشعب التونسي ضد قرارات الرئيس قيس سعيد، لكن تأثيره تراجع كثيرا.وقال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية عمرو فاروق: الإخوان وأعوانهم ما زالوا يتحكمون في المشهد التونسي، ويسيطرون على عدد كبير من المؤسسات التونسية، ويرغبون في العودة للمشهد السياسي.وضرب فاروق مثالا بتصريحات الرئيس التونسي السابق والقيادي الإخواني البارز المنصف المرزوقي، التي دعا فيها الشعب التونسي والمؤسسات الأمنية والعسكرية للإطاحة بالرئيس قيس سعيد، وتعيين رفيقه في جماعة الإخوان، ومؤسس حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي، رئيسا لتونس بصفته البرلمانية، وتشكيل حكومة جديدة تستمر في عملها لمدة 5 سنوات متصلة.الغنوشي أيضا سعى لدغدغة مشاعر التونسيين، وقال: «نحن على يقين أن شعب تونس موحد أكثر من أي وقت مضى حول دستوره وثورته ومصمم على استعادة الديمقراطية، وياسمين تونس لن يجف».وزعم الغنوشي أن التدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس سعيد تؤكد «أن تونس تعيش انقلابا على المسار الديمقراطي والدولة المدنية». ورد سريعا النائب في البرلمان التونسي المجمد منجي الرحوي، على تصريحات الغنوشي قائلا: إن الإجراءات التي أعلنها الرئيس قيس سعيد معقولة، والمبادئ المعلنة هي مقدمة أساسية للبناء عليها.وقال الرحوي على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»: «الشعب يريد حل البرلمان والبرلمان اتحل».وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، أمرا رئاسيا بمواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب، ومواصلة رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه.

مشاركة :