غزة/ محمد ماجد/ الأناضول استنكرت حركة "حماس"، الجمعة، تمويل الولايات المتحدة الأمريكية لمشروع "القبة الحديدية" الإسرائيلي بمبلغ مليار دولار. جاء ذلك في تصريح لمتحدث الحركة، عبد اللطيف القانوع، وصل الأناضول نسخة منه، تعقيبا على قرار الكونغرس الأمريكي بتمويل منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. وقال القانوع: "قرار الكونغرس الأمريكي يعبر عن حالة استمرار الانحياز الذي يصل إلى حد الشراكة مع الاحتلال في العداء لشعبنا، وقتل تطلعاته الوطنية، والاصطفاف إلى جانب قادة العدو المجرمين". وأضاف: "استمرار الولايات المتحدة في دعم الاحتلال الصهيوني وامتلاكه للقبة الحديدية والقدرات العسكرية الكبيرة لن تمنحه أمناً على أرضنا أو تحصنه من ضربات المقاومة ومصيره إلى زوال". وطالب القانوع السلطة الفلسطينية "بعدم التعويل على الإدارة الأمريكية، واتخاذ موقف لمواجهة الانحياز الأمريكي المستمر مع الاحتلال الصهيوني". والخميس، أقر مجلس النواب الأمريكي، مبلغ مليار دولار لتمويل مشروع "القبة الحديدية" الإسرائيلي، رغم معارضة بعض الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس. وصوت في جلسة مفتوحة، 420 نائب لصالح القرار، فيما رفضه 9 فقط، ويتعين على مجلس الشيوخ التصديق على القرار قبل إحالته للرئيس جو بايدن، لجعله أمرا نافذا. ومنحت واشنطن، العام الماضي، تل أبيب مساعدات مالية تبلغ 3.8 مليارات دولار، كجزء من التزام سنوي طويل الأمد، ضمن اتفاق وقعه الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2016، لمنح إسرائيل حزمة مساعدات تبلغ 38 مليار دولار خلال 10 سنوات، تخصص لأغراض عسكرية. وتحصل تل أبيب من واشنطن على صواريخ "تامير" الاعتراضية المستخدمة في "القبة الحديدية"، ويبلغ ثمن الصاروخ الواحد 50 ألف دولار. وخلال حرب شنها على قطاع غزة بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، استخدم الجيش الإسرائيلي كميات كبيرة من صواريخ "القبة الحديدية" في التصدي لقذائف أطلقتها فصائل فلسطينية على المناطق الإسرائيلية. وتسبب العدوان الإسرائيلي بمقتل وإصابة مدنيين وتدمير وحدات سكنية وبنى تحتية، مما زاد الأوضاع سوءا في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية عام 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :