رفضت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الجمعة) اقتراح رئيس كوريا الجنوبية مون جاي- إن بإعلان نهاية رسمية للحرب التي وقعت بين عامي 1950 و1953، قائلة إن مثل هذا الإعلان لن يكون له معنى إذا ظلت "السياسة العدائية" الأمريكية دون تغيير. وعبر نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري ثاي سونغ عن هذا الرفض في بيان، واصفا الإعلان في الوضع الحالي بأنه "أمر سابق لأوانه"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترح مون في خطابه أمام الأمم المتحدة أن تعلن الكوريتان والولايات المتحدة نهاية رسمية للحرب التي دارت بين عامي 1950 و1953. وحث ري في بيانه واشنطن مرة أخرى على تغيير سياستها العدائية تجاه بيونغ يانغ، قائلا إن تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات مينتمان 3 في قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا في فبراير وأغسطس، والإعلان المتسرع حول إنهاء الإرشادات الصاروخية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في مايو والموافقة الأمريكية على بيع معدات عسكرية تقدر بمليارات الدولارات إلى اليابان وكوريا الجنوبية "كلها موجهة ضد كوريا الديمقراطية". وأضاف "إننا نتابع بحذر قرار الولايات المتحدة الأخير بنقل تكنولوجيا بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى استراليا". وأشار ري إلى أنه لن يتغير أي شيء طالما ظلت الظروف السياسية حول كوريا الديمقراطية دون تغيير ولم تتغير السياسة العدائية الأمريكية على الرغم من إعلان إنهاء الحرب مئات المرات.
مشاركة :