27 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - فند الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) في تعليقات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الثلاثاء مزاعم بشأن انتهاك حقوق الإنسان خلال توليه رئاسة الاتحاد البحريني للعبة منذ نحو أربع سنوات. وتقدم الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي بأوراق ترشحه للفيفا أمس الاثنين لدخول انتخابات الرئاسة في 26 فبراير شباط المقبل في ظل البحث عن خليفة للرئيس الحالي الموقوف سيب بلاتر بعدما عصفت بالفيفا فضيحة فساد كبرى في مايو أيار الماضي. لكن إعلان الترشح قوبل بانتقادات من جماعات حقوق الإنسان التي قال إنه أثناء تولي الشيخ سلمان - وهو من العائلة المالكة البحرينية - رئاسة الاتحاد في بلاده عانى لاعبون من سوء المعاملة والتعذيب والاعتقال والحبس خلال احتجاجات في البحرين في فبراير شباط 2011. وواجه الشيخ سلمان ادعاءات مشابهة قبل الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي في 2013. وأكد الشيخ سلمان مجددا اليوم الثلاثاء أنه بريء من هذه الاتهامات. وقال لبي.بي.سي سبورت هذه أكاذيب وتتكرر بشكل مستمر في الماضي والحاضر متهما بعض الناس بأن لهم مصلحة في إطلاق هذه المزاعم. وأضاف لا يمكنني نفي أشياء لم أفعلها. هذه الأمور لا تتسبب في أضرار لي أنا فقط بل أيضا للناس والبلاد. ويرتبط الشيخ سلمان بعلاقة صداقة قوية بالشيخ الكويتي أحمد الفهد الذي يعد من أقوى الشخصيات في الرياضة الدولية ومن أبرز عناصر الحركة الأولمبية. والشيخ سلمان واحد من ثمانية مرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا. وأعلن الشيخ سلمان (49 عاما) ومشجع مانشستر يونايتد دعمه لبلاتر في الانتخابات الماضية قبل أن يتحول دعمه إلى ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لرئاسة الفيفا. وعوقب الاثنان بالإيقاف 90 يوما في وقت سابق من الشهر الجاري في انتظار إجراء تحقيقات شاملة من لجنة القيم. ونفى الرجلان ارتكاب أي خطأ. ومن المتوقع أن يتمكن الشيخ سلمان من الحصول على دعم عدد كبير من أعضاء الاتحاد الآسيوي المكون من 47 اتحادا وقال إنه الرجل المناسب لإصلاح الفيفا. وتجري السلطات السويسرية تحقيقات أيضا في قرار حصول روسيا وقطر على استضافة نهائيات كأس العالم في 2018 و2022 على الترتيب. وقال الشيخ سلمان في ظل الدعم الذي من المنتظر أن أحصل عليه فإننا في طريقنا لمعالجة الأمور بسرعة كبيرة. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)
مشاركة :