الرياض 14 محرم 1437 هـ الموافق 27 أكتوبر 2015 م واس بدأت اليوم أعمال الملتقى العلمي الأول حول " مكافحة جرائم المعلومات"، الذي تنظمه كلية أمن الحاسب والمعلومات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الفترة من 14 إلى 16 محرم الجاري، بحضور عربي ودولي واسع، وذلك بـمقر الجامعة في الرياض. ويشارك في أعمال الملتقى أكثر من 220 مشاركاً ومشاركة من وزارات الداخلية، والعدل والجامعات والجهات ذات الصلة بموضوع الملتقى من: الأردن، الإمارات، الجزائر، السعودية، السودان، قطر، لبنان، مصر، باكستان، كندا، أستراليا، البوسنة والهرسك والمؤسسات الدولية ذات الصلة في هذا المجال. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة عميد كلية أمن الحاسب والمعلومات اللواء الدكتور حسن بن أحمد الشهري الذي أوضح فيها، أن الجامعة ظلت سباقة في الإسهام بوضع تصورات لمكافحة كل أشكال الجرائم المستحدثة من خلال استضافتها للمؤتمرات والاجتماعات ذات الصلة بهذه الجرائم وإنشاء كلية متخصصة في هذا المجال. وأبان الشهري أن الملتقى يعكس اهتمام الجامعة في وضع الخطط والإستراتيجيات التي تسهم في مكافحة جرائم تقنية المعلومات والذي يعد ضروريًّا وطبيعيًّا كون الواقع الذي نلمسه اليوم في ظل ثورة المعلومات الهائلة هو أن هذه التقنية أصبحت من ضرورات الحياة في الألفية الثالثة وهي ضرورة لها مخاطرها ومحاذيرها، فقد ظهرت من خلالها جرائم سرقة الأموال والدخول إلى المواقع المحظورة واختراق المواقع الرسمية والشخصية وسرقة أرقام بطاقات الائتمان واستعمالها، وبث الأفكار المتطرفة، والترويج للانحراف علاوة على تحريف الأديان والمعتقدات السماوية وإثارة الفتن الطائفية والإرهاب الإلكتروني الذي يترتب عليه حتمية البحث عن آليات تحقيق التوازن الضروري في مصلحة المجتمع بالاستعانة بالتقنية الحديثة في حماية الإنسان وحياته الخاصة والحفاظ على أسراره والمساعدة على تحقيق النظام المعلوماتي وحفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للحاسبات والشبكات المعلوماتية ووضع قواعد تهدف إلى حماية المصلحة العامة والأخلاق والآداب وحماية الأسرة والطفل وكذلك حماية الاقتصادات الوطنية. // يتبع // 15:15 ت م تغريد