بعد ذلك ألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور في الجامعة التي تعـد الصرح العلمي العربي الذي شيدته الإرادة الصادقة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب واستضافه بلد مضياف قدم له الدعم حتى أضحى منارة علمية عم خيرها الوطن العربي. وعبر معاليه عن سعادته بتواجد هذه الكوكبة الخيرة من المختصين في مجالات مكافحة الجرائم المعلوماتية. وأضاف معاليه أن الجامعة وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كانت سباقة إلى تنفيذ استراتيجيات مجلس وزراء الداخلية العرب في دراسة هذه الجرائم، فقامت بجهود متعددة في هذا المجال متمثلة في الملتقيات العلمية وورش العمل والدورات التدريبية محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى أطروحات الدكتوراه والماجستير التي خلصت مخرجاتها إلى إجراءات علمية وعملية، سعياً من الجامعة لمكافحة الجرائم المعلوماتية ومحاولة إيجاد الحلول لها. وأكد معاليه أن الملتقى العلمي يسلط الضوء على ضرورة التوعية بخطورة الجرائم المعلوماتية على أمن الفرد والمجتمع، ويقدم دراسات وحلولاً حديثة للإسهام في مكافحة هذا النوع من الجرائم، ويعرض مجموعة متنوعة من وجهات النظر المعاصرة حول مجمل القضايا ذات العلاقة ويجمع الخبراء من الأوساط الأكاديمية والصناعية وذوي الخبرة في المسائل المتعلقة بالجريمة الإلكترونية والأدلة الجنائية الرقمية من جميع أنحاء العالم. وأوضح بن رقوش أن الملتقى يسعى كذلك إلى زيادة الحس الأمني الإلكتروني لأفراد المجتمع بخطورة هذه الجرائم وفتح باب الشراكة والتعاون داخليًّا وخارجيًّا في هذا المجال والتواصل بين الجهات الأمنية وتعزيز دورها في حفظ الأمن الإلكتروني واستشراق أفاق التطور الجاري على وسائل مكافحة الجرائم المعلوماتية. وأكد معاليه أنه قد استقطب للملتقى هيئة علمية متخصصة من ذوي الكفاءات والخبرات حتى يحقق أهدافه وأن تكون الأوراق المقدمة من جانبهم إضافة جديدة ومتميزة تثري الجهود المبذولة في هذا المجال بهدف الوصول لتوصيات علمية قابلة للتطبيق. // يتبع // 15:15 ت م تغريد
مشاركة :