استبشرنا خيراً باجتياز حكامنا الخمسة المشاركين في دورة الحكام المرشحين لنيل الشارة الدولية للكرة الطائرة وهم احمد عبدالعال، علي كاظم، السيد محمد كاظم، محمد خاتم واحمد يوسف والتي نظمها مؤخراً مركز البحرين الدولي للتطوير ضمن اجندته للعام الميلادي الجاري بمشاركة 24 دارسًا ودارسة كافة الاشتراطات في المستويين العملي والنظري، وهذا ما سيزيد من عدد الحكام الدوليين العاملين بالاتحاد البحريني للكرة الطائرة بحيث يبلغون ما يقارب من 20 حكما دوليا عاملا، رغم تفاوت تقديرات المرشحين الدوليين في الجانبين العملي والنظري بعد الاختبارات التي اخضعوا لها من قبل المشرفين على الدورة، الا انه يحز في النفس على الجهة المقابلة غياب كل من الحكم الدولي السيد جعفر حسين وحكم الدرجة الاولى علي مكي الشيخ عن ادارة منافسات الموسم الجديد الذي انطلق الشهر المنصرم رغم اصدار لجنة الحكام جدوليهما اسوة ببقية الحكام العاملين الاخرين اذ ترجح المؤشرات ان غيابهما جاء كردة فعل وعدم الرضا ولضبابية قرار ايقافهما من قبل لجنة الحكام بشكل رسمي او عدمه، غياب الحكمين السيد جعفر حسين وعلي مكي الشيخ عن منافسات دورة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي اقيمت خلال ليالي شهر رمضان المبارك جاء بقرار غير علني من قبل لجنة الحكام وهذا ما يؤكده عدم اصدار جدول تحكيمي لهما كبقية الحكام العاملين الاخرين وهو موقف مستغرب. ولو عدنا بالذاكرة لمنافسات المربع الذهبي لدرع الدوري في الموسم الماضي فان الحكمين تقدما باحتجاجهما للجنة الفنية التي كانت تشرف على مباريات المربع بعد ان قامت بعض الجماهير المحسوبة على النصر بقذف بعض الاشياء تجاه ساحة اللعبة والحكام وتحديدا خلال مواجهة النصر مع الاهلي مطالبين في نفس الوقت بحمايتهما واتخاذ القرارات التي تحد من تلك التصرفات، واستمرت تصرفات بعض الجماهير في المربع الذهبي لمسابقة كأس سمو ولي العهد الامين وتحديدا في مواجهة الاهلي والمحرق والتي انتهت لمصلحة المحرق حيث قام نفر من جماهير الاهلي برمي بعض الممنوعات لارضية الملعب في ظل مطالبة عدد من الحكام بحمايتهم لدى اللجنة الفنية، الا ان ردة الفعل جاءت عكسية من قبل بعض المسئولين باتحاد اللعبة ومطالبتهما بالخروج من الصالة وبشكل مستعجل بعد نهاية مواجهة الاهلي والمحرق في موقف غريب خلق شحن كبير بين النفوس ترتب عليه اتخاذ لجنة الحكام قرار ايقافهما بشكل غير رسمي، فهل يتم احتواء الموقف بشكل اسرع؟ بعد تدخل رئيس الاتحاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة الذي امر بتسوية الامر وعودة المياه لمجاريها خصوصا وانهما من الحكام الاكفاء الذين فرضوا مكانتهم على الساحة المحلية.
مشاركة :