نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: مشروعات الجمهورية الجديدة تهزم البطالة. مصر تتمسك باتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الإثيوبي. تطعيم 50 مليون مواطن قبل نهاية العام الجارى. نورت يا قطن النيل. الاقتصاد المصري قادر على مواجهة الصدمات. حقوق المرأة في قلب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. الحزن يسيطر على إسبانيا بسبب رحيل ميركل. جمهوريون يطالبون ترامب بالتركيز على المستقبل. مشروعات الجمهورية الجديدة تهزم البطالة حرصت الدولة المصرية على اتخاذ مجموعة من التدابير الاستراتيجية والإجراءات الفاعلة والسريعة للحفاظ على انتعاش سوق العمل واستمرار دوران عجلة الإنتاج رغم جائحة كورونا التى أثرت على أكبر اقتصادات العالم، لتعود معدلات البطالة فى التراجع، حيث سارعت الدولة إلى مساندة القطاعات المتضررة من الأزمة، بالإضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ المشروعات القومية التى استوعبت قدرًا كبيرًا من العمالة، إلى جانب تحسين مناخ وبيئة الأعمال لجذب وتدفق مزيد من الاستثمارات..ورغم أزمة جائحة كورونا، الجمهورية الجديدة تهزم البطالة.. زيادة أعداد المشتغلين بثلاثة ملايين فرد في 2021 بعد التراجع في 2020.. و«تطوير الريف المصري» و«الدلتا الجديدة» و«العاصمة الإدارية» أبرز المشروعات القومية التي ساهمت في خفض معدل البطالة. مصر تتمسك باتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الإثيوبي أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن على مجلس الأمن القيام بدوره في ملف سد النهضة للتوصل لاتفاق، متابعا: نتطلع لتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في إطار الدبلوماسية الوقائية من أجل التدخل وحل الأزمة..وقال سامح شكرى، إن سد النهضة ليست قضية يصعب حلها وإثيوبيا لم تظهر إرادة سياسية للتوصل إلى حل، موضحا أن مصر تتمسك باتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الإثيوبي. تطعيم 50 مليون مواطن قبل نهاية العام الجارى أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عضو اللجنة العليا للفيروسات، أن مصر تستهدف تطعيم 50 مليون مواطن بلقاح كورونا قبل نهاية العام الجاري.ولفت إلى أن مصر تعاقدت حتى الآن على 100 مليون جرعة سواء من خلال الشركات العالمية أو الاتحاد الدولي للقاحات والأمصال «جافي»، مشيرًا إلى أن التطعيمات ستكون دورية ونصل للمناعة المجتمعية قريبا نورت يا قطن النيل بدأ موسم جنى القطن، وتؤكد المؤشرات الأولية، أن المحصول سوف يحقق طفرة كبيرة هذا العام ومن المنتظر أن يصل متوسط إنتاج الفدان إلى 10 قنطار بزيادة قنطارين عن العام الماضى ، والسعر يتراوح ما بين 4550 و4580 جنيها..كانت مصر صدرت في العام 1820 ثلاث بالات من القطن إلى ميناء تريستا، وبيعت فى فرنسا بسعرٍ عالٍ جداً. الأمر الذى شجّع حاكم مصر على توسعة زراعته، وبدأت الأموال تتدفق على الخزينة المصرية بشكل لم يسبق له مثيل، وبعدما احتكرها محمد على باشا لبعض الوقت، ثم كسر سعيد باشا الاحتكار، فتعدد المزارعون والسماسرة، وأنشئت بورصة للقطن فى الإسكندرية. وظلت مصر نحو قرن أهم مزرعة قطن لإنجلترا، وقد بلغ القطن المصرى ذروة أهميته فى الخمسينيات من القرن الماضى، إذ احتل آنذاك نحو 21% من المساحة الزراعية، ومثّل40% من قيمة الإنتاج الزراعي، ونحو 70% من مجموع الصادرات المصرية. غير أن مساحة زراعة القطن بدأت بالتقلص مع مرور الوقت الى أن وصلنا إلى مانحن فيه الآن، فقد انخفضت صادرات مصر. الاقتصاد المصري قادر على مواجهة الصدمات أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د. هالة السعيد ، أن مصر حققت معدل نمو 5.6% قبل جائحة كورونا، وعندما حدثت الجائحة كانت مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي حافظت على معدل موجب للنمو، وأضافت: «لو حدثت هذه الأزمة في عام 2016 لكان الوضع مختلفًا عما أصبح عليه الآن، فالاقتصاد المصري أصبح أقوى من ذي قبل وصار قادرا على مواجهة الصدمات»..وقالت: إن النمو وحده لا يكفي، لكن يجب ان ينعكس على توفير فرص تشغيل، وما حدث في مصر ان كل قطاعاتها حققت نموا كبيرا مثل الزراعة والتشيدد والبناء والصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حقوق المرأة في قلب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن حقوق النساء جاءت في قلب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة هذا الشهر..وأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم تمكين النساء على كافة الأصعدة ويوجه دائما بتبني السياسات والبرامج والموازنات الداعمة لذلك التوجه..وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي طورت استراتيجيتها المتعلقة بحماية وتمكين النساء من منظور أسري، فضلا عن تطوير قدرات موظفي الوزارة على إدارة القضايا والإطار القانوني وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء. الحزن يسيطر على إسبانيا بسبب رحيل ميركل حالة من الحزن تسيطر على إسبانيا بسبب رحيل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من الحياة السياسية، بعد حوالي 16 عاما فى منصبها، وسلط إعلام إسبانيا الضوء على وجود مخاوف لدى أوروبا بسبب الفراغ الكبير التى ستتركه ميركل المعروفة بالمرأة الحديدية..وقالت صحيفة «الموندو» الإسبانية إن رحيل المرأة الحديدية يثير مخاوف كبيرة من فراغ مكان مسئول حل الأزمات فى الاتحاد الأوروبى، فى وقت تواجه فيه الكتلة العديد من التحديات الأساسية لبقائها، حيث إنها القائد الوحيد القادر على إظهار الحزم فى العديد من الأزمات منها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وازمة الهجرة وأيضا الأوبئة. جمهوريون يطالبون ترامب بالتركيز على المستقبل رغم الدعم الكبير الذى يحظى به بين أروقة الحزب الجمهورى، لا يزال يدفع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب ،بنظريات المؤامرة حول نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وهو ما دفع بعض من أقرب مؤيديه لمطالبته بعدم النظر ورائه لأن هذا يضر بحظوظ الحزب فى الانتخابات التمهيدية المقبلة فى 2022، وحتى يضر بفرص ترامب نفسه..وأكدت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أن جهود الرئيس الأمريكى السابق اليائسة للتشكيك في نتيجة انتخابات 2020 لها آثار ضارة على حزبه ، حتى وفقًا لبعض الحلفاء السابقين. إثيوبيا في مأزق.. نعاني من أزمة حادة نشرت الصفحات الإعلامية الإثيوبية، عبر منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك، وتويتر»، مستند يفيد بغلق 30 سفارة في بعض الدول، وسيتم إعادة أكثر من 300 موظف يعملون في تلك السفارات واسترجاعهم إلى البلاد..وأفادت الصفحة الإعلامية، عبر الفيسبوك، أن وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت أنه سيتم غلق أكثر من 30 سفارة..وأكد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات، أن إغلاق السفارة الإثيوبية في القاهرة وعدد من الدول إشارة بأننا أمام دولة تعاني من مأزق داخلي واقتصادي حاد جدا، منوهًا إلى أن إثيوبيا تعاني خلال الفترة الحالية من أزمة اقتصادية كبيرة جدًا. حروب الوعي بالدين والفن والثقافة والرياضة وفي مقالات الرأي بصحيفة الجمهورية، كتب مدير تحرير الصحيفة، يسري السيد، تحت نفس العنوان: هي حروب جديدة اعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت عنوان إعادة الوعى .. الخطر ينهش في المجتمع منذ سنوات ظويلة والنتائج مانراه منذ سنوات من إرهاب وعنف وتطرف وتخلف .. وتعدى الأمر إلى السلوك الشخصى بين الافراد..نظرة الى العديد من الأفلام والمسلسلات والاغانى .. الخ و التي تم انتاجها منذ اكثر من 30 عاما نجد اثارها في مفردات الشارع وسلوك افراده .. التحرش والعنف البدنى واللفظى والإرهاب والتطرف المسلح والسلوكى .. الخ من مفردات غريبة كان لها جذورا فيما يقدم من فنون..وفي بعض المساجد وبعض الكنائس نمت بذور الفتن الطائفية وفى برامج الرياضة انتقل التشجيع والتحليل الرياضى الى التحريض على العنف والكراهية بل والردح أحيانا.هل هذا هو دور المؤسسات عندنا ؟! الخطاب الدينى مطلوب لكن معه خطاب جديد في الرياضة والفنون والابداع وهو ما لخصه الرئيس السيسى في الوعى. والسؤال هل نترك قنابل وصواريخ هؤلاء، تنتج بين ضلوعنا وباموالنا وتوجه منصات اطلاقها الى قلوبنا وعقولنا والتي أعتقد أنها أخطر كثيرا من صواريخ عدو الستينات والمستمر معنا مع أعداء اليوم الجدد او الذين ينفذون مخططه بالوكاله- اقصد جحافل الإرهاب والتخلف !! فلا يعقل أن نترك المجال الآن وطوال السنوات الماضية لحفنة ممن ينفذون بقصد أو بدون قصد ، بعلم أو بجهل، مخططات أعداء هذا الوطن بما يقدموه و يسموه فنا ونسميه نحن صوارخ وقنابل لم ينجح في اطلاقها علينا الأعداء وفعلوها هم فينا وبدم بارد. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن المفارقة بين ملابس الطالبات في الجامعة في الستينيات وفي الزمن الراهن!
مشاركة :