“الفضلي”: دعم القيادة وراء رفع جاهزية المملكة للسيطرة على التلوث البحري

  • 9/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم، التمرين التعبوي “استجابة 5” لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت بمنطقة مكة المكرمة، برعاية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة. جاء ذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي، وقيادات من 44 جهة مشاركة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين. وأكّد “الفضلي” في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين أن لدعم القيادة الرشيدة غير المحدود أكبر الأثر فيما وصل إليه العمل البيئي من كفاءة وجاهزية تكفل للمملكة أعلى معدلات السلامة والاستمرار في الريادة على مستوى المنطقة، مقدماً الشكر والتقدير إلى مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة لحرصه ومتابعته الدائمين للعمل البيئي وتذليل كل الصعوبات في سبيل الوصول به إلى حيز التنفيذ وتحقيق الأهداف البيئية للوطن. وأوضح أن الشراكة الناجحة مع كل الأجهزة الحكومية وتلك التابعة للقطاع الخاص كان لها أكبر الأثر فيما تشهده جاهزية المملكة من قفزات نوعية تمكنها من مواجهة أية كارثة بيئية عند وقوعها. وشدد على أن هذا التمرين يعد ركيزة مهمة في سلسلة الجهود التي يبذلها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، لضمان الجاهزية والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة، وفقاً للخطط والبرامج الحكومية المعتمدة لهذه الغاية. وتفقّد وزير البيئة غرفة عمليات الطوارئ البيئية بمحافظة جدة، مطلعاً على آلية احتواء البلاغات البيئية المتصلة بالسيطرة على الحوادث البيئية الخطرة في الأوساط المائية، وتلك التي قد تهدد الثروة البيئية البحرية للمملكة. وزار خلال جولته المعرض المصاحب لتمرين “استجابة 5″، وشاركت فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة وعدد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى. وأثنى “الفضلي”، خلال جولته، على الأدوار المتعلقة بالجهات المشاركة في التمرين، حيث يهدف التمرين للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت. واطلع على خطط وآليات تنفيذ التمرين والجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها والإمكانات المادية والبشرية التي تدعم إنجاح هذا العمل النوعي، حيث يهدف التمرين إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والمعرفة، بين مختلف المشاركين.

مشاركة :