ترأس الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، الاجتماع التنسيقي للمنطقة التعليمية ومدارسها، لتحفيز المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي يهدف إلى إيجاد أكثر من مليون طالب وطالبة على مستوى الدول العربية يقرؤون ما يزيد على 50 مليون كتاب. أعلنت منطقة دبي التعليمية نيتها شراء عشرة آلاف كتاب مناسب لجميع المراحل الدراسية، دعماً للمبادرة، توزع على مدارس دبي، وتشكيل فريق عمل من المنطقة داعم لفريق العمل الوزاري، فيما يخص مدارس دبي الحكومية، سعياً منها إلى دفع عجلة التفاعل والمشاركة في المشروع، مؤكدة أن المدارس بدأت حملة مبادرات وفعاليات وبرامج خاصة بالمشروع، ما يؤكد أن حجم المشاركة في الجائزة سيكون كبيراً في دبي. ويأخذ التحدي في المشروع، شكل منافسة للقراءة باللغة العربية، يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، تبدأ من سبتمبر/أيلول كل عام، حتى مارس/آذار من العام الذي يليه، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي. بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية، وصولاً إلى التصفيات النهائية التي تُعقد في دبي سنوياً في شهر مايو. ضمّ الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في فندق إنتركونتيننتال فيستيڤال سيتي، إلى جانب الدكتور أحمد عيد المنصوري، شريفة موسى مديرة إدارة مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم، المنسقة الإدارية لمشروع تحدي القراءة العربي، ومديري ومديرات النطاق على مستوى دبي، ومديري ومديرات المدارس ورياض الأطفال والجمعيات في منطقة دبي التعليمية، إضافة إلى حضور منسقي مشروع تحدي القراءة العربي على مستوى مدارس المنطقة التعليمية. في بداية الاجتماع رحب الدكتور المنصوري بالحضور، وأكد أهمية اللقاء في هذا التوقيت، حيث الانطلاقة للمشروع في دورته الأولى الذي يحظى بدعم صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، موضحاً أهمية المشاركة الواسعة لطلاب المنطقة في مبادرة القراءة غير المسبوقة، حاثاً مديري المدارس على ضمان المشاركة الواسعة في المسابقة. وأكد أن الواجب التربوي والمسؤولية الوطنية يحتمان على جميع أقطاب العملية التربوية القيام بواجبهم تجاه النّشء في كل ما يعود عليهم بالفائدة والنجاح، مشيراً إلى أن تحدي القراءة مشروع معرفي لا أفق لطموحه، لذا كان لزاماً على المدارس وأولياء الأمور الدفع بأبنائنا الطلبة الى أعلى سقف ممكن.
مشاركة :