دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ركز رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على إيران، وتعامل إسرائيل مع أزمة فيروس "كورونا" وكذلك تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، فيما لم يشر بينيت إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال بينيت، في خطابه الذي استمر 25 دقيقة، إن إيران تجاوزت "جميع الخطوط الحمراء بشأن برنامجها النووي، منتهكة اتفاقيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتضايق مفتشيها، وتخصب اليورانيوم إلى درجة قريبة بخطوة من صنع الأسلحة، وتفلت من العقاب". وأضاف: "وصل برنامج إيران النووي إلى لحظة فاصلة، وكذلك تسامحنا"، وتابع بالقول: "الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران، هناك في العالم من يبدو أنهم ينظرون إلى سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية على أنه حقيقة لا مفر منها بصفتها صفقة منتهية أو أنهم سئموا من سماع ذلك". وأكد بينيت أن "إسرائيل لا تتمتع بهذه الرفاهية... ولن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي". وقال إن إيران تريد "الهيمنة على الشرق الأوسط ونشر الإسلام المتطرف في جميع أنحاء العالم، ولكن كل دولة تسعى فيها إيران إلى التأثير من خلال دعم الجماعات المتشددة، ينهار مواطنوها الجياع ويعانون، وكذلك تنهار اقتصاداتها". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران "تخطط لتسليح وكلائها بآلاف الطائرات بدون طيار القاتلة التي من شأنها أن تغطي السماء بقوة مميتة"، وتابع بالقول: "يمكنك تجاهل ذلك، لكن التجربة تخبرنا أن ما يبدأ في الشرق الأوسط لا يتوقف هناك". كما سلط رئيس الوزراء الإسرائيلي الضوء على اتفاقيات التطبيع الجديدة التي وقعتها بلاده مع الإمارات والبحرين والمغرب. وقال إن الدول الأخرى التي تهاجم إسرائيل لديها "خيار أخلاقي بين الظلام والنور". وأضاف بينيت أن "محاربة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط لا يجعلك تنهض، وكذلك تبني كليشيهات عن إسرائيل، دون حتى عناء معرفة الحقائق الأساسية، هذا كسل صريح".
مشاركة :