عقد الفريق المشترك المكوّن من وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للرياضة والاتحاد البحريني للمصارعة، مؤتمرا تعريفيا بقاعة المؤتمرات الصحافية بإستاد البحرين الوطني، والخاص بإدراج رياضة المصارعة بالمناهج الرياضية التابعة لوزارة التربية والتعليم. ويأتي عقد هذا المؤتمر، تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بهدف تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والاتحادات الرياضية وبخاصة الاتحاد البحريني للمصارعة، على الشكل الذي يسهم في الارتقاء بالحركة الرياضية المدرسية، ويحقق التطلعات لتكوين جيل رياضي من الناشئة والشباب البحريني، قادر على المنافسة في المحافل الدولية في مختلف الألعاب الفردية لاسيما رياضة المصارعة. وقد حضر المؤتمر، الوكيل المساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم كفاية حبيب العنزور، ورئيس الاتحاد الآسيوي للمصارعة دولت ترليخانوف، وعضو المجلس البحريني للألعاب القتالية رئيس الاتحاد البحريني للجوجيتسو رضا إبراهيم منفردي، ورئيس الاتحاد البحريني للتيكواندو السيد عبدالله عيسى الدوي، ورئيس الاتحاد البحريني للسامبو السيد محمد علي جناحي، ورئيس الاتحاد البحريني للمصارعة السيد عباده عدنان الملا، والمدير التنفيذي بالمجلس البحريني للألعاب القتالية السيد جعفر علي ومدير تطوير لعبة المصارعة بالاتحاد الآسيوي للمصارعة السيد اندريه فرونتسوف وعدد من معلمي ومعلمات المناهج الرياضية بالوزارة. وبهذه المناسبة، أشادت الوكيل المساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم كفاية حبيب العنزور، بالتعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للرياضة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدة أن الوزارة ترحب بإدخال رياضات مختلفة ضمن الألعاب الرياضية المدرسية، مشيرة إلى أنها تعمل حاليا على التنسيق مع الهيئة لدراسة آلية إدخال مفاهيم رياضة المصارعة كإحدى الألعاب الفردية الانضباطية، عملا على تعزيز الشراكة مع الاتحادات الرياضية. وقالت العنزور: "إن فريقاً مشتركاً تم تشكيله بين وزارة التربية والتعليم بقيادة د. محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس بالوزارة وبين الهيئة العامة للرياضة بقيادة سعادة د. عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة، بهدف التنسيق بين الجهتين للمشاريع الرياضية، وتنفيذ خطة تطوير الرياضة المدرسية. حيث عقد الفريق لقاءات عدة من ضمنها لقاء للتنسيق لآلية إدخال مفاهيم وتطبيقات رياضة المصارعة ضمن الألعاب الرياضية بمدارس مملكة البحرين، وحضره ممثلون عن الاتحاد البحريني للمصارعة، ويتم حالياً عقد لقاءات تنسيقية بين الجهات المعنية بالوزارة والاتحاد البحريني للمصارعة، بهدف وضع الخطوات والآليات المطلوبة والتوافق على تفاصيل إدراج اللعبة ضمن الألعاب الرياضية المدرسية للراغبين فيها". وأشارت إلى أن رياضة المصارعة هي رياضة تنافسية يتم تدريسها في العديد من الدول التي تشارك بها في المنافسات الدولية، فهي بالإضافة إلى أنها تنمي القدرة البدنية للطالب، فهي تدعم الصحة النفسية كذلك وتعزز من ثقة الطالب بنفسه و بأقرانه الطلبة. وأوضحت الوكيل المساعد للخدمات التعليمية أن هناك قوانين وأنظمة وأعراف وتقاليد تختص برياضة المصارعة، لتجعلها إحدى الألعاب الراقية والتاريخية ومصدراً من مصادر التميز في الألعاب الفردية، وليست كما يتخيلها البعض بشكل خاطئ بأنها تنمي العنف، فهي لعبة أكاديمية رصينة تنمي روح السلام والتنافس الشريف القائم على الاحترام والالتزام ونشر المحبة والأخوة، شأنها كشأن جميع الرياضات التنافسية الاخرى. من جانبه، قال رئيس الاتحاد الآسيوي للمصارعة دولت ترليخانوف: "سعداء كثيرا بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين في دعم وتطوير رياضة المصارعة. وبالتأكيد، فإن الاتحاد الآسيوي للمصارعة يساند جهود البحرين في دعم هذه الرياضة، للارتقاء بمستوياتها وكفاءة منتسبيها على الشكل الذي يدفعها لمواصلة الظهور المميز في مختلف المشاركات. وننتهز الفرصة، لنشيد بالجهود المميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في رعاية ودعم الالعاب القتالية وبخاصة رياضة المصارعة، من أجل تعزيز حضورها القوي على المستويين القاري والدولي، كما نشيد بجهود سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، في دعم اتحادات الألعاب القتالية للنهوض بتلك الألعاب ودفعها لتحقيق النتائج المتميزة. ونقدر دور الاتحاد البحريني للمصارعة برئاسة عباده عدنان الملا، في تنفيذ الخطط والبرامج التي تساهم في تطوير وتقدم رياضة المصارعة البحرينية". من جهته، قال رئيس الاتحاد البحريني للمصارعة عباده عدنان الملا: "بداية، نوجه الشكر والتقدير للهيئة العامة للرياضة ووازرة التربية والتعليم على دعمهما للجهود من أجل تطوير رياضة المصارعة البحرينية، بما يتوافق مع رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لدعم هذه الرياضة". وأضاف أن جهود الاتحاد وبالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية والتعليم لإدارج رياضة المصارعة ضمن المناهج الرياضية الدراسية، تأتي ضمن خطط الاتحاد التي تتماشى مع آليات عمل المجلس البحريني للألعاب القتالية برئاسة سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، معتبرها خطوة مهمة في مسيرة هذه الرياضة، مؤكدا أن المدارس بيئة مثالية لتكوين قاعدة لرياضة المصارعة، تساهم في ظهور المواهب والعناصر المميزة، التي يمكن صقل إمكانياتها وقدراتها، على الشكل الذي تخدم تشكيل الفرق والمنتخبات الوطنية القادرة على تمثيل مملكة البحرين بصورة المشرفة والمنافسة على إحراز النتائج المشرفة في المشاركات خلال المستقبل القريب. وقدم مدير تطوير لعبة المصارعة بالاتحاد الآسيوي للمصارعة اندريه فرونتسوف، خلال المؤتمر التعريفي، شرحا عن أنظمة وقوانين رياضة المصارعة، وعن كيفية تحفيز الناشئة والشباب لممارسة هذا النوع من الرياضات، والفوائد المكتسبة من ممارسة رياضة المصارعة، مؤكدا أنها من الرياضات التي تنمي القدرات البدنية وترفع من مستوى الثقة بالنفس، مشيرا إلى أن هذه الرياضة تمارس في أجواء آمنة وفق القوانين المعتمدة من الاتحاد الدولي للمصارعة.
مشاركة :