دعوات تونسية لحل البرلمان وحركة النهضة

  • 9/28/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

البلاد – مها العواودة أصدرت مجموعة مساندة للرئيس التونسي قيس سعيد دعوات للنزول إلى الشارع مجددا، مطالبة بحل البرلمان، إذ دعا حراك 25 يوليو، إلى حل البرلمان وحركة النهضة الإخوانية والتسريع في محاسبة من أجرموا في حق الشعب طيلة 10 سنوات. وقال بيان صادر عن الحراك: “بعد التشاور مع أغلب تنسيقيات الحراك والصفحات الداعمة لسعيد، قررنا النزول إلى الشارع الأحد المقبل، وذلك بشارع الحبيب بورقيبة، وأمام مختلف المحافظات وبعض قنصليات تونس في دول أوروبية”، مؤكدا ضرورة التنظم والتوحد ودعم سعيد لتحقيق أهداف مسار 25 يوليو”، بينما انتقد انتقد القيادي في حزب التيار الديمقراطي والنائب المجمّد في البرلمان التونسي هشام العجبوني، الأحزاب المشاركة في التظاهرات المعارضة لقرارات الرئيس قيس سعيد، وعلى رأسها حركة النهضة والأطراف المؤيدة لها، مطالبا بفتح ملفات الفساد المتورطة فيها حركة النهضة، ومحاسبة الفاسدين الذين تحدث عنهم في خطاباته. وقال إنه لديه الإثباتات والبراهين على تورطهم. واعتبرت المحامية التونسية وفاء الشاذلي، أن البرلمان لم يعد له دور في تعيين الحكومة، مشيرة إلى أن الأحزاب التي تقف في وجه الرئيس قيس سعيد هي التي تكسبت من المنظومة السابقة منظومة الفرد الواحد داخل أحزاب الفوضى التي يترأسها من لفظهم الشعب، مؤكدة أن اتحاد الشغل حاد عن الطريق القويم وأصبح له دور سياسي وأصبح أداة للاستقواء على الدولة. وأضافت: الآن في حالة رعب من حالة فتح الملفات والمحاسبة مثله والأحزاب الفاسدة، التي تريد عرقلة مسار 25 يوليو بحجج واهية. فيما قالت السياسية التونسية الدكتورة ليلى الهمامي، إجراءات الرئيس قيس سعيد تتعلق بإنقاذ البلاد من هيمنة الاخوان على مفاصل الاقتصاد والدولة، معتبرة أن معارضة بعض الأحزاب والشخصيات لها لن يؤثر على رأي الشارع الذي اتخذ قراره بلفظ الإخوان للأبد، بعد أن أذاقوه الأمرين اقتصادية واجتماعيا، حيث أفقروه وعنفوه، وحرموه من الخدمات، لذلك لن تغير هذه الأحزاب اتجاه الرأي العام، متوقعة سوء تفاهم واحتكاك بين القوى الفاعلة في المشهد السياسي والاجتماعي في تونس، بعد موقف اتحاد الشغل الغريب. إلى ذلك، أوضح سمير ديلو المستقيل من حركة النهضة لـ”البلاد”، أن الاستقالة جاءت بسبب استحالة الإصلاح الدّاخلي نتيجة لتعطيل المؤسّسات وانفراد الغنّوشي والمجموعة المحيطة به بالقرار وعزلة قيادة حركة النّهضة في المشهد السّياسي والمدني نتيجة سياساتها التي خلقت الظّروف المناسبة للنّقمة على المشهد السّابق لـ25 يوليو.

مشاركة :