أغلق المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وناسداك على انخفاض أمس الاثنين، إذ ركز المستثمرون على أسهم القيمة في وقت ضغطت أسهم التكنولوجيا، التي تضررت جراء ارتفاع عوائد الخزانة، على الأسهم في الأسبوع الأخير من ربع السنة الحالي. وبين المؤشرات الرئيسية الثلاثة للأسهم الأميركية ، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم القيادية فقط مرتفعا بدعم من القطاع المالي والشركات الصناعية. وارتفعت عوائد الخزانة القياسية الأميركية، لتستفيد من ذلك الشركات المالية شديدة التأثر بأسعار الفائدة. ودفع صعود أسعار النفط أسهم الطاقة لتحقق أكبر إغلاق بالنسبة المئوية. وأضر ارتفاع العوائد ببعض الشركات القيادية بالسوق التي تستفيد من أسعار الفائدة المنخفضة. وأنهت أسهم شركة مايكروسوفت وأمازون.كوم وألفابت وأبل الجلسة منخفضة بما يتراوح بين 0.6% و1.7%. في واشنطن، تشهد المفاوضات بشأن تمويل الحكومة وزيادة سقف الدين نشاطا محموما في مطلع الأسبوع، الذي قد يتضمن أيضا التصويت على مشروع قانون طرحه الرئيس جو بايدن للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار. وعلى الجبهة الاقتصادية، تجاوزت طلبيات السلع المعمرة توقعات المحللين، لترتفع 1.8% في أغسطس. وزادت القيمة الإجمالية للطلبيات الجديدة لتتجاوز مستويات ما قبل الجائحة وتبلغ أعلى مستوى في سبع سنوات. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 71.37 نقطة أو ما يعادل 0.21% إلى 34869.37 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 12.37 نقطة أو 0.28% إلى 4443.11 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 77.73 نقطة أو ما يعادل 0.52% إلى 14969.97 نقطة. ومن بين 11 قطاعا رئيسيا على ستاندرد أند بورز 500، أغلقت ستة قطاعات منخفضة. وعانى قطاعا العقارات والرعاية الصحية من أكبر خسارة بالنسبة المئوية.
مشاركة :