يشبه الكثيرون منتخب ألعاب القوى بالنبع الذهبي الذي لا ينضب في ظل وجود الأمير نواف بن محمد، الذي طالما تواجد بالقرب من الفريق طوال فترة الاعداد والمنافسات التي استمرت لثلاثة أيام، فحثهم ورفع من الروح المعنوية لهم، ليكون الناتج 34 ميدالية ملونة، منها 13 ميدالية ذهبية، و12 ميدالية فضية، و9 ميداليات برونزية. البداية كانت عن طريق المتألق علي الزاكي، الذي نجح في خطف ذهبية سباق 110م حواجز بكل جدارة واستحقاق، لتأتي الذهبيات تباعا عن طريق حسين آل حزام في مسابقة القفز بالعصا، والمخضرم حسين السبع في مسابقة الوثب الطويل، وسلطان الحبشي في مسابقة الكرة الحديدية، وعلي عبدالغني في مسابقة رمي الرمح، وكذلك سلطان الدوادي في مسابقة رمي القرص، ومحمد قريع في مسابقة العشاري. أما المسابقات التي شهدت منافساتها اثارة بالغة، وتمكن أبناء الوطن من خطف ذهبياتها، فكانت: سباق (400م) عن طريق العداء العالمي يوسف مسرحي، وسباقي السرعة (100م) و(200م) عن طريق العداء المميز فهاد السبيعي، وكذلك سباقي (4 X 100م) تتابع و(4 X 400م) تتابع، واخيرا سباق (800م) الذي شهد حضورا تكتيكيا مثيرا للاعبي المنتخب السعودي علي الدرعان ولادان، ونجح من خلاله الاول في تحقيق المركز الأول. أما الميداليات الفضية لمنتخب ألعاب القوى فجاءت عن طريق كل من: أحمد المولد (110م) حواجز، هاشم الشرفا (القفز بالعصا)، أمين العرادي (الكرة الحديدية)، أحمد المرزوق (الوثب الطويل)، عبدالله الغامدي (رمي الرمح)، طارق العمري (10000م)، محمد الدبيسي (الاطاحة بالمطرقة)، هاشم الشرفا (العشاري)، حسن دوش (الوثب الثلاثي)، نواف اليامي (الوثب العالي)، عبدالله المليحي (400م) حواجز، وعبدالعزيز لادان (800م). وجاءت الميداليات البرونزية عن طريق كل من: عبدالله أبكر في سباقي (100م) و(200م)، حسين آل حمضة (10000م)، عماد الجيزاني (1500م)، طارق العمري (5000م)، منصور مسرحي (الوثب الثلاثي)، اسامة العقيلي (رمي القرص)، سعيد الثماني (3000م) موانع، وعادل الناصر (400م) حواجز. وبهذا، احتل منتخب ألعاب القوى المركز الثاني من ناحية احراز الميداليات الذهبية والمركز الأول في عدد الميداليات المحرزة.