محمد السهلاوي مهاجم فريق النصر لكرة القدم، رقم صعب في خريطة الفريق، بصماته واضحة، وهداف يعرف طريق الشباك جيدا، بل هو صديقها ومعذبها برأسيات حارقة وتصويبات خادعة. السهلاوي بما يملكه من إمكانات تهديفية عالية، قلب الطاولة على البرزيليين إلتون وإيفرتون، وانتفض من دكة البدلاء التي كان يحبسه فيها مدربه كارينيو ظنا منه أن الأخيرين لا يمكنهما الجلوس بجواره وهما القادمان من بلاد السامبا منبع كرة القدم الحقيقية، ولكن الأول كان كالعهد به مهاجما بارعا وصاحب الكلمة العليا دائما، وقاد فريقه لفوز مستحق على نده الهلال بثنائيته التي أحرزها وكانت سببا في استعادته للصدارة. ولعب السهلاوي ذات الدور أمام الاتحاد أمس الأول بثنائية أيضا رفعت رصيده إلى ثمانية أهداف قربته من مختار فلاتة مهاجم الاتحاد (9 أهداف) أي بفارق هدف وحيد. السهلاوي بما قدمه أخيرا وما يقدمه مع فريقه في المباريات الماضية أصبح الخيار رقم واحد لدى كارينيو في خط المقدمة، كما بات مصدر تفاؤل للجماهير النصراوية التي تشعر بالاطمئنان على فريقها بمجرد أن تراه يجري الإحماء مع زملائه. يذكر أن اللاعب بدأ مسيرته هذا الموسم بهدف أمام نجران في الجولة الأولى، ليعود أمام الفتح ويسجل هدف الحسم برأسه في الدقائق الأخيرة، وأمام الفيصلي والهلال والاتحاد، تمكن من إحراز هدفين في كل مباراة. يشار إلى أنه لعب مع فريقه في 608 من أصل 990 دقيقة نال بها الإشادة، ما يضع إدارة النادي في مطب حقيقي في كيفية الجلوس معه وإقناعه بتمديد فترته مع الفريق لمواسم مقبلة حتى يتواصل الفرح.