بروكسل/ سيلين تميزار/ الأناضول رحب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الجارية في السعودية، فيما جدد قلقه إزاء انتهاك بعض الحقوق والحريات في البلد الخليجي. وأفاد بيان صادر عن دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الأخير عقد أمس الإثنين، أول اجتماع حوار لحقوق الإنسان مع السعودية، في العاصمة البلجيكية بروكسل. وترأس الاجتماع الممثل الخاص لحقوق الإنسان لدى الاتحاد إيمون غيلمور، ورئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية عواد بن صالح العواد، وشارك فيه مراقبون من الدول الأعضاء. وشهد الاجتماع مناقشة مفصلة للعديد من القضايا ذات الصلة. وأشار البيان إلى ترحيب الاتحاد الأوروبي بالإصلاحات الجارية في السعودية، وخاصة في المجال الاجتماعي الاقتصادي. وأكد أن الرياض اتخذت خطوات هامة فيما يخص حقوق المرأة، وأضاف: "الاتحاد الأوروبي شجّع السلطات السعودية على تأمين استفادة المرأة بشكل كامل من كافة حقوق الإنسان". وأفاد البيان أن ممثلي الاتحاد أعربوا خلال الاجتماع، عن قلقهم أيضاً إزاء الحقوق المدنية والسياسية التي تشمل الحريات المتعلقة بالتعبير عن الرأي، والعقيدة، والتجمع، وتأسيس الجمعيات، إضافة إلى القلق تجاه عقوبة الإعدام. واتفق الجانبان الأوروبي والسعودي على عقد الاجتماع المقبل في المملكة، خلال العام المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :