أمل الصغيرة تواصل رحلة الـ8 آلاف كيلومتر في أوروبا دعماً للاجئين الأطفال

  • 9/29/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت "أمل الصغيرة" رحلتها يوم 27 يوليو-تموز في مدينة غازي عنتاب بتركيا، قرب الحدود السورية. وبعد توقفها في جنيف ستواصل أمل رحلتها لمحطتها الأخيرة، في مدينة مانشستر في شمال إنجلترا. وتصور الدمية فتاة لاجئة عمرها تسع سنوات تبحث عن الأمان وأمها، التي لم تعد أبداً منذ خروجها للبحث عن طعام. وصممت الدمية شركة هاندسبرنغ للدمى، في إطار محاولة لزيادة الوعي بخصوص محنة الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم. ويحرك أمل أربعة من محركي الدمى، أحدهم داخل هيكلها يمشي على ركائز خشبية متينة، ويدير أيضاً نظاماً معقداً من الخيوط التي تتحكم في تعابير وجه الدمية. وهناك كذلك محرك دمى لتشغيل كل ذراع، ويدعم ظهرها شخص رابع. شاهد: الدمية العملاقة أمل تصل مدينة أسيسي وسط إيطاليا شاهد: الدمية "أمل" تصل إلى مرسيليا لإلقاء الضوء على محنة الأطفال المهاجرين وقالت كلير بيانين التي أخرجت مسيرة الدمية في فرنسا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا: "نحن فنانون، لذلك يكون لنا عاطفة وننشئ تعاطفاً في محاولة تغيير الأشياء". وأضافت بيانين: "ندعو الأطفال في أنحاء العالم لكتابة رسائل لأطفال مثل أمل، وسنجلبها للبرلمان الأوروبي. نستخدم الأدوات التي بحوزتنا والتي هي الصور والجمال والفن والمجتمعات المختلفة". وكان الأمر بمثابة لحظة واقعية لأليسيا ميناردي (9 سنوات)، التي كانت في رحلة مدرسية لزيارة موقع الاحتجاج خارج مقر الأمم المتحدة في أوروبا. وقالت الطفلة: "سعيدة وحزينة. سعيدة لأن كل شيء رائع بالنسبة لي وزملائي في المدرسة، وحزينة لأن هناك الكثير من الأطفال يصعب جدا عليهم الحياة مثلنا".

مشاركة :