سلطت الأضواء على نحو غير مسبوق على التفاعل بين العمر والتعرّض للإصابة بالأمراض، خلال جائحة فيروس «كورونا»، التي تسببت غالباً في وفاة كبار السن الذين كانوا يعانون أمراضاً قبل الجائحة، أو من «أعراض مصاحبة»، فيما جرى تسجيل عدد كبير من الوفيات داخل دور رعاية المسنين في كثير من الدول. ولكن، في حين تؤكد جامعة أوكسفورد أن الحكمة التقليدية القائلة إن الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما يتقدمون في العمر، لاتزال قائمة، تكون صحتهم بشكل عام أقل احتمالاً للتأثر بالجينات مع مرور الوقت. وقال فريق بحثي بقيادة جيل ماكفين من جامعة أوكسفورد: «إن الجينات التي نرثها عن آبائنا تؤثر في خطورة الإصابة بجميع الأمراض تقريباً»، و«هناك ميل لتراجع خطر الإصابة المتعلق بالجينات مع تقدم العمر». واستند البحث إلى معلومات بشأن نصف مليون مريض لدى هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، وحللها ماكفين وزملاؤه لتحديد كيف تؤثر الجينات في مدى تعرض الشخص للإصابة بالأمراض الشائعة، مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App