ارتفع سعر برميل الكويتي 1.33 دولار ليبلغ 78.51 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس الأول، مقابل 77.18 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسواق النفط، صباح أمس، للجلسة السادسة على التوالي، مدعومة بشح الإمدادات وتوقعات قوية للطلب، لكن عجزاً في الكهرباء بالصين أضر بإنتاج المصانع حد من الزيادة. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتاً بما يعادل 0.8 في المئة إلى 80.20 دولاراً بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018 عند 80.75 دولاراً، وربح برنت 1.8 في المئة أمس الأول. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً أو واحداً في المئة إلى 76.24 دولاراً للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى في الجلسة عند 76.67 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يوليو وقفز 2 في المئة في اليوم السابق. وتسبب الإعصاران أيدا ونيكولاس، اللذان اجتاحا خليج المكسيك الأميركي في أغسطس وسبتمبر، في الإضرار بمنصات وخطوط أنابيب ومراكز معالجة، مما أدى إلى توقف معظم الإنتاج البحري لأسابيع. رفع باركليز توقعاته لأسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط في 2022 إلى 77 و74 دولاراً للبرميل على الترتيب. توقعات باركليز رفع باركليز توقعاته لأسعار النفط في 2022، عازياً ذلك إلى أن استمرار انتعاش الطلب من شأنه توسيع الفجوة مع النقص "المستمر" في المعروض. ورفع البنك توقعاته لسعر خام برنت تسعة دولارات إلى 77 دولاراً للبرميل، وهو ما يعود لأسباب منها تراجع الثقة في إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران. ودفعت توقعات نقص المعروض مع ارتفاع أسعار الفحم والغاز أسعار النفط للزيادة في ست جلسات متتالية ، فزاد سعر العقود الآجلة لبرنت عن 80 دولاراً للبرميل، وارتفع سعر الخام الأميركي إلى نحو 76 دولاراً للبرميل. وقال باركليز في مذكرة "تخفيف أوبك+ لقيود الإنتاج لن يسد الفجوة في إمدادات النفط على الأقل في الربع الأول من 2022، إذ من المرجح أن يظل انتعاش الطلب أقوى من ذلك فيما يرجع لأسباب منها عدم قدرة الطاقة الإنتاجية المحدودة لدى بعض المنتجين بالمجموعة على زيادة الإنتاج". كما توقع مورغان ستانلي استمرار نقص المعروض خلال 2022 وأشارت توقعاته إلى أن يبلغ سعر برنت 85 دولاراً للبرميل في أعلى تصوراته. اندماج سعودي على صعيد آخر، قالت شركتا البتروكيماويات السعوديتان المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي والشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم" إنهما وقعتا اتفاقا غير ملزم بشأن اندماج مقترح. وقالت الشركتان، في بيانين منفصلين للبورصة، إن الصفقة ستتألف من عرض مبادلة أسهم يقدم من المجموعة السعودية للاستحواذ على الـ 50 في المئة المتبقية في "بتروكيم" التي لا تملكها المجموعة السعودية بالفعل. وستصدر المجموعة السعودية في المقابل أسهماً جديدة لمساهمي "بتروكيم"، مما سينتج عنه إلغاء إدراج أسهمها وسيحصل مساهموها على 1.27 سهم في المجموعة السعودية مقابل كل سهم يمتلكونه في الشركة. وقالت أرقام كابيتال في مذكرة إنه عند سعر سوق 39.9 ريال لسهم المجموعة السعودية و49.7 ريال لسهم "بتروكيم"، فإن معدل المبادلة ينطوي علة علاوة اثنين في المئة لمساهميها. وقالت إن الاندماج المحتمل سيبسط هيكل المساهمة ويزيد التركيز على نمو الإنفاق الرأسمالي. وعينت المجموعة السعودية إتش.إس.بي.سي السعودية مستشارا ماليا لها، فيما تعمل "بتروكيم" مع جي.آي.بي كابيتال. ومذكرة التفاهم اتفاق غير ملزم وتخضع لاتفاق الشركتين على اتفاقية نهائية ملزمة تحدد شروط وأحكام الصفقة. بدأت الشركتان محادثات العام الماضي بشأن الاندماج، الذي سيشكل مزيدا من الاندماج في قطاع البتروكيماويات السعودي بعد أن اشترت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 70 في المئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية العام الماضي. تبلغ قيمة "بتروكيم" السوقية حوالي 6.3 مليارات دولار والمجموعة السعودية حوالي 4.8 مليارات. وتمتلك الحكومة السعودية 13.1 في المئة من أسهم المجموعة السعودية و25 في المئة في "بتروكيم"، وفقا لبيانات رفينيتيف.
مشاركة :