لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تشارك في معرض الصيد والفروسية

  • 9/29/2021
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2021»، وتسلط اللجنة خلال مشاركتها في المعرض الضوء على الخنجر الإماراتي الذي يعد رمزاً للقيم الإماراتية الأصيلة ومن المقتنيات التراثية المهمة لدى الإماراتيين، لتميزه بمواصفات فريدة من نوعها، من حيث الشكل والتصاميم الفنية الجميلة وخفة وزنها، والنقوش والزخارف المستوحاة من الثقافة العربية والموروث الإماراتي العريق، حيث يعتبر رمزاً للقوة والشهامة والعزة. وقال الباحث في مجال الخنجر الإماراتي عبد الله بن ثاني المطروشي عضو لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والمشارك في المعرض «بركن الخنجر الإماراتي» ضمن جناح اللجنة، إنه أجرى دراسة عن الخنجر الإماراتي، وأنه قام بتصنيع «خنجر عام الخمسين» بمناسبة عام الخمسين للدولة، وتم اختيار تصميم الخنجر من بين عدة خناجر كان يستخدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة «رحمه الله». وأضاف أنه قام بصناعة عدد 50 خنجراً أخذت جميعها من تصاميم الخناجر التي كان الشيخ زايد يلبسها في عام 1948 وذلك تشجيعاً للموروث الإماراتي. ويتكون الخنجر الإماراتي من عدة أجزاء، وهي «المقبض» وهي مسكة الخنجر والذي تتم صناعته من الخشب أو العاج الطبيعي، والجزء الثاني هو الصدر وغالباً ما تتم صناعته من الذهب أو الفضة، ويزين بالأحجار الكريمة مثل الفيروز والزاركون، أما «مغمد النصل» أو «القطاعة» وهو يمثل جسد الخنجر، فتتم صناعته من جلود الحيوانات، ويتم تطريزه بخيوط الذهب والفضة. وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لهذا الموروث وهذه الحرفة التقليدية من خلال دعم الحرفيين العاملين بصناعة الخناجر في الدولة، وتوفر لهم كافة المستلزمات لدعمهم وتشجيعهم على إبراز هذه الحرفة التقليدية. ويعتبر الخنجر الإماراتي أصغر من خناجر الدول الخليجية الأخرى، ويبلغ طوله من رأس الخنجر إلى أصغر نقطة فيه 28 سنتيمتراً وعرضه 17 سنتيمتراً.

مشاركة :