نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للمضي قدما" في ما يتعلق بأزمة شبه الجزيرة الكورية. التأكيد الأممي جاء تعليقا على إعلان كوريا الشمالية، الثلاثاء، إطلاق صاروخ جديد أسرع من الصوت. وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "اطّلعنا على هذه التقارير المزعجة للغاية"، في إشارة للإعلان عن إطلاق الصاروخ. وأضاف: "ما زلنا مقتنعين بأن السبيل الوحيد للمضي قدمًا في شبه الجزيرة الكورية هو المشاركة الدبلوماسية من جانب جميع الأطراف". وأكد المندوب الكوري الشمالي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير كيم سونغ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، حق بلاده المشروع في تطوير واختبار وامتلاك أنظمة أسلحة مكافئة لتلك المملوكة من الولايات المتحدة. وقال سونغ: "بالنظر إلى التحالف العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتهديدات العسكرية ضد كوريا الديمقراطية (الشمالية)، لا أحد يستطيع أن ينكر حق دفاعنا عن أنفسنا وتطوير واختبار وتصنيع وامتلاك أنظمة أسلحة مكافئة لتلك المملوكة أو الموجودة بحوزتهم (يقصد الولايات المتحدة)". وطالب سونغ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية بشكل دائم. وفي أغسطس/ آب الماضي، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة، اعتبرتها كوريا الشمالية "تهديدا لأمنها". وبسبب استمرار برامجها للصواريخ الباليستية والنووية، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن الدولي بشكل سنوي منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :